دور الوالدين في برنامج صعوبات التعلم

0
 
دور الوالدين في برنامج صعوبات التعلم
دورهم ذا تأثير كبير جدا فهم حلقة الوصل في نجاح البرنامج التربوي الخاص للطالب أو فشله، وذلك بتفهمهم لاحتياجات الطالب والتعاون مع المعلم الخاص والمدرسة في المتابعة.وعليهم مراعاة ما يلي:
·    مراعاة الفروق الفردية بين أبنائهم من ذوي صعوبات التعلم وبين أخوتهم.
·    التحدث مع أطفالهم   دوما منذ سنواتهم الأولى بلغة بسيطة واضحة وجميلة .
·    الترديد على مسامعهم أسماء الأشخاص والأشياء و بالكتب الملونة للفت انتباههم وزيادة حصيلتهم اللغوية
·    جعلهم يختلطوا أكثر مع الأطفال الآخرين.
·    الاطلاع المستمر عن صعوبات التعلم وما يمكنهم عن مساعدة أبنائهم.
·    القراءة باستمرار عن صعوبات التعلم وخاصة ما يتعلق للتعرف على أسس التدريب والتعامل المتبعة.
·    التعرف على نقاط قوتهم وضعفهم.
·    ملاحظة المفاتيح المساعدة لأبنائهم على التعلم بطريقة أفضل.
·    استغلال القوة الكامنة لدى أبنائهم   وجعلهم يتعلمون من خلالها.
·    بناء علاقة قوية معهم دون التقليل من شانهم.
·    تشجيعهم على تطوير مواهبهم الخاصة وتعزيزها.
·     جعلهم يتقبلوا الأخطاء بروح رياضية وان الأخطاء يمكن أن تعلم الإنسان الفعل الصحيح.
·    تشجعهم على الاستفادة من كل المثيرات حولهم و الإفادة الايجابية كالتقنية السمعية والبصرية.
·    أن يكونوا على صلة بالبرنامج التعليمي المقدم لأبنائهم في المدرسة.
·    حضور الاجتماعات المدرسية والسؤال عن كل يجب معرفته في المدرسة.
·    التحقق من فعالية البرنامج التعليمي معهم.
·    الاحتفاظ بسجل خاص بتنمية مهارتهم في المنزل ونتائج الاختبارات وكل ما يخص نموهم وتقدمهم.
ولابد من التذكير أن أي تهاون في متابعة الحالة أو إهمالها ؟ أو النظر إليها بسلبية ورفض من أولياء الأمور لن يؤدي إلا إلى ردة فعل سلبية على شخصية الطالب وتقدمه. وهذا ما يجعل الطالب عرضة للتسرب الدراسي أو التوقف عند مرحلة معينة أو الاتجاه إلى السلوك العدواني أو الإحباط النفسي الكبير والذي يترك آثاره على حاضر الطالب ومستقبله. وكلما كانت ملاحظة نمو الطفل مبكرا في جميع الجوانب النفسية والتعليمية ككل كان تحديد صعوبات التعلم أمثل لتقديم الخدمة المناسبة مبكرا فالتدخل المبكر من شأنه أن يقلل من تفاقم آثار الصعوبة من المراحل النمائية إلى الأكاديمية. لابد أن نعي بأن أطفالنا أمانة لابد أن تصان بالاهتمام وتصاغ بالتربية الحسنة.