قصة عن الغول خيالية

0


قصة عن الغول خيالية
  الغول والبنت
يحكى أن غولا كان يتشكل في هيئة
الإنسان. ذات مرة، ذهب إلى أسرة وطلب
قصة عن الغول خيالية

يد ابنتها وتزوج بها، وقضى معها أياما.
وذات يوم قال لقد تركت أمي وحيدة
وسأذهب إليها لأطمئن عليها. ولما فصلوا
عن القرية قال لزوجته: لا تفتحي الحقيبة
واحذري أن تتنزهي في منبع الوادي.
وذهب.
خرجت الفتاة إلى منبع الوادي. فإذا به
مليء بجماجم النساء. ورجعت وفتحت
الحقيبة فإذا فيها قوارير صغيرة فأخذت
القوارير: يا قواريري. فردت عليها
القوارير: ها نحن هنا إنا هنا. فانكسرت
واحدة وقطرت منها قطرة على ثدي الفتاة
وطفقت تجري، والغول يطاردها. والقطرة
تقول له: ها أنا. لكن الفتاة فاتته.
لما دنا من أهلها، أصلح من حاله ومشى
الهوينى، متظاهرا بأنه يستغرب خوف
الفتاة منه وأنها تظن أنه يتحول إلى غول.
وعندما يحس أنهم لا يراقبونه ينتهز
الفرصة وينظر إلى الفتاة ويفغر لها فاه
حتى ترى الأرض من خلفه، فتصرخ:
شاهدوا ! أليس غولا؟ وأهلها يأسفون،
ويقولون: لقد جنت الفتاة.
صبرت عليه حتى نام ذات يوم ضحى. في
ذاك اليوم، جاء طالب صدقة. فقالت له
الفتاة: عندما تملأ أذن هذا الرجل النائم
بالتراب أعطيك صدقة. فأخذ الفقير وملأ
يده بالتراب وصبها في أذن الغول فلم يزل
يتململ حتى تحول إلى غول فصاحت الفتاة
بأهلها. فرأوه غولا فأطلقوا نيران بنادقهم
صوبه وقتلوه.