كيفية حساب ايام الإباضة وأفضل فترة لتخصيب البويضة وحدوث الحمل

0


كيفية حساب أيام الاباضة وافضل فترة لتخصيب البويضة وحدوث الحمل
قد لا يمكن احتساب او معرفة وقت حدوث الحمل وبعدها الانجاب بدقة ولكن يمكن معرفة طرق حساب ايام الاباضة لدى المراة المتزوجة, وهذا من شانه ان يجعلك تعرفين افضل وقت لاحتمال حدوث الحمل.


لابد من مراعاة عدة امور لتحرى ايام الاباضة كل شهر منها :

  • استحسان اجراء فحص عن عنق الرحم
  • تحري ايام حدوث الحيض وتسجيلها
  • ملاحظة درجة الحرارة لديك هل هي مرتفعة قليلا هي ايضا من علامات الاباضة
  • ملاحظة الايام التي قمت بها بالجماع مع زوجك
كل المعلومات السابق ذكرها يجب تدوينها لانها من اساسيات معرفة وحساب ايام التبويض لديك وفي حالة عدم حصول حمل فيجب مراقبة وتدوين الملاحظات المذكورة فوق في الشهر التالي ايضا وهكذا وفي حالة حساب عدة اشهر وعدم حدوث اي حمل ففي هذه الحالة يوصى بأخذ المعطيات واستشارة طبيب الخصوبة والقيام بالفحوصات اللازمة.

اهمية المعطيات المرتبطة بعملية حدوث التبويض
فحص مخاط عنق الرحم ومعرفة النتائج
هناك علاقة وطيدة بين الدورة الشهرية ومخاط عنق الرحم واي اضطراب في هذه العلاقة يمكن ان يؤثر على موعد حدوث الاباضة, وقياس مخاط عنق الرحم يعتبر من بين افضل طرق تحديد ايام التبويض.
وهنا اود ان اشير انه اذا كان الجسم ليس في فترة الاباضة ففي هذه الحالة مخاط عنق الرحم يحول دون وصول الحيوانات المنوية الى داخل الرحم وبالتالي عدم حدوث الحمل.
اما في حالة اقتراب ايام الاباضة ففي هذه الحالة الرحم يقوم بافراز كمية من المخاط وفي حالة حدوث الاباضة فان المخاط المفرز يصبح شفافا ومرنا وهو شبيه ببياض البيض, ومخاض عنق الرحم لا يفرز عبطا بل له دور اساسي في عملية الحمل ويتجلى في حماية الحيوانات المنوية التي تدخل جسد المراة وتساعد على وصولها الى البويضة, وفيما يلي اهم ايام افراز مخاط عنق الرحم ونسبته في ايام الدورة الشهرية.

  • من اليوم واحد حتى اليوم الخامس من فترة الدورة الشهرية يظهر الحيض لذلك يتعدم وجود المخاط.
  • من يوم ستة حتى يوم تسعة اثناء هذه الفترة المهبل يكون جافا شيئا ما مع افراز نسبة قليلة من المخاط.
  • من اليوم عشرة حتى اليوم اثنا عشر في هذه الفترة المخاط تزداد كثافته ويصبح لزجا وبالتدريج يمكن ان تقل كثافته ويميل الى البياض.
  • من اليوم ثلاثة عشر حتى يوم خمسة عشر هنا تزداد لزوجة المخاط وملمسه يكون شبيه بملمس بياض البيض,وافضل ايام التبويض التي يوصى بالجماع وممارسة الجنس فيها هي :
من اليوم السادس عشر حتى اليوم الواحد والعشرون لان المخاط هنا يكون اكثر لزوجة واكثر كثافة, وايضا من اليوم الثاني والعشرين حتى اليوم الثانت والعشرين التي يكون فيها المهبل جافا.
والايام التي استعرضناها قد تتقير تفاعلاتها من امراة الى اخرى, وهنا يستحب ملاحظة ومراقبة المخاط وقت الدورة الشهرية يستحسن مراقبة عدة شهور لمعرفة ايام التي يتحول فيها المخاط الى الحالة السلسة والدقيقة وايضا الحالة اللزجة والشفافة.


وفي حالة اردت فحص المخاط لديك فعدة خطوات سهلة حرية بفعل ذلك ويبدا الفحص بغسل اليدين اولا يليها ادخال اصبعين في فتحة المهبل لقياس لزوجة وملمس مخاط عنق الرحم, وفي معظم الاحيان يمكن ملاحظة المخاط المفرز على السروال الداخلي, ومن خلال الاصبعين يمكن تحسس منطقة عنق الرحم واذا وجدت انها شبه جافة وقاسية الملمس فهذا دلالة على عدم حدوث التبويض لديك اما اذا كان المخاط لينا ورطبا فعندها يمكن حدوث عملية الاباضة.


معاينة فترة الاباضة عن طريق حرارة الجسد
في حالة حدوث الدورة الشهرية اي قبل حدوث الاباضة فهناك عدة تغيرات للجسم تحدث منها ارتفاع في مستوى حرارة الجسم  التي غالبا ما تكون بين ستة وثلاثين الى سبعة وثلاثين درجة مئوية والتي قد يطرأ عليها تغير من امراة الى اخرى وان بدرجة طفيفة, تظرا لافراز هرمون البروجستيرون في الجسم مما يؤثر على حرارة الجسم وارتفاعها خاصة في الايام التي تلى الاباضة,وارتفاع درجة الحرارة من علامات حدوث عملية التبويض ولذا يستحب ملاحطتها كل شهر ومع الوقت يمكن استشعارها ومعرفة ايام الاباضة بها.


وهناك العديد من النصائح الواجب مراعاتها لقياس حرارة الجسم منها الحرص على قياس درجة الجسم في بداية فترة الحيض وايضا القياس يوميا في نفس التوقيت ويستحسن في وقت الصباح قبل النهوض من السرير ومزالة مهام الحياة اليومية, كما يوصى قبل قياس درجة حرارة الجسم تجنب القيام باي نشاط كتناول وجبة الافطار او الشراب وايضا اجنب التجوال في ارجال البيت.


معرفة موعد التبويض نتيجة الالم
بعض النساء معرفة وقت حدوث الاباضة لدين لا يتطلب كل الاجراءات التي استغرقنا في سردها وذلك نظرا لشعورهن بالالم وقت الاباضة لديهن شبيه بالم الحيض يتمركز في جانب واحد من اسفل البطن وهذا الام ينتج نتيجة تمزق الجريب الذي يحتوي البويضة, زيمكن تسجيل هذا الام كل شهر والمقارنة مع الاشهر القادمة.