علاج نزلات البرد للحامل في الشهور الاولي
تعد فترة الحمل عند المرأة من بين الفترات الحرجة التي تهابها المرأة وتحاول قدر الإمكان عدم الوقوع في الحالات والإصابات المختلفة التي قد تؤدي إلى نوع من الإحراج لها أو لجنينها وهي بذاك تلجأ دوما إلى النصح و الإرشاد تحسبا لأي حادث أو إصابة قد تقع ضحيتها , ومن بين الأمور التي تتعرض لها الحامل رغم الوقاية خصوصا في فصل الشتاء نزلات البرد التي كثيرا ما تتفاقم في الشتاء أو المعروفة لدى الكثير من المجتمعات ب" الدوفة " وحين تصاب المرأة بذلك فإنها لابد ستلجأ إلى الاستطباب لكنها تقع هنا في استفهام كثيرا ما اثر على حياة البعض من النساء وهو في معرفة هل ستلجئ إلى استعمال الأدوية الطبية أم تلجا إلى استعمال العقاقير والمستحضرات الطبيعية أم أنها تبقى تصبر وكفى؟.
إن استنتاج حل لهذه الوضعية قد تكفل به الأخصائيون والأطباء عندما راعوا أولوية المرأة وخوفها من ذلك على خلفية أنها تخاف من تناولها للعقاقير لا في أن يصاب جنينها بأي إصابة من تشوه أو عاهة أو ما شابه , حيث جاء الخبراء في هذا المجال و اكدوا انه ليست كل الأدوية والعقاقير ليست مضرة لصحة الحامل سيما ما تعلق بعلاج نزلات البرد مؤكدين أن هناك أدوية بديلة مثل قطرات الأنف المكونة من المياه والأملاح التي تؤخذ عن طريق الأنف فهي تعالج حالات الإصابة بالبرد بطريقة مدروسة لا تأتي على الجنين ولا على أمه على غرار العقاقير والمستحضرات الكيماوية التي لها الأثر الكبير على الأجنة , كما انه كذلك أكد الأطباء والأخصائيون في أن هناك وصفات طبيعية سهلة قد تفيد المرأة في علاج نزلات البرد كاستعمال النعناع المغلي وتعريض الوجه له , إضافة إلى بخار نبات الزعتر الذي يساهم بشكل كبير في القضاء على نزلات البرد وذلك بطبخه والتعرض لبخاره بعد تدفئة الغرفة , كمان هناك وصفات أخرى تعد شفائية غذائية مثل البصل والثوم اللذين يستخدمان لعلاج البرد أكلا ودهنا بدقهما وإضافة زيت الزيتون لهما فهما قاتلان للجراثيم المسببة لنزلات البرد التي تصيب المرأة سيما في المرحلة الحرجة من الحمل والمتمثلة في الثلاث أشهر الأولى .
ضف إلى هذا كله أن تناول العسل والزنجبيل له من الأثر الكبير ما يقضي بالمداومة على كل أنواع نزلات البرد التي تتعرض لها المرأة حيث يؤخذ مسحوق الزنجبيل يضاف إلى كمية من العسل ويؤخذ قبل أوقات النوم بساعة أو ساعة ونصف وتبقى هاته الوصفات مجرد تجارب فردية ربما لم تؤثر في وقت سابق على أخريات لكنها قد تؤثر على أخريات ربما لم يستجبن لهذا العلاج لكنها اقل خطرا من العقاقير الكيماوية خصوصا المعروفة منها ك الأسبرين الذي أصبح يؤخذ من دون وصفة في العديد من البلدان بل انه صار يباع حتى في محلات بيع المواد الغذائية , إذ على المرأة أن تبقى حذرة مما يوصف لها , هذا وتلجأ البعض من النساء حسب تجاربهن إلى اخذ حمامات باردة ودش شبه بارد عملا بقوله تعالى " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " حيث أن الاغتسال بالماء الشبه بارد أي انه يكون مائلا للدفء يساهم في القضاء على نزلات البرد.