الأربعاء، 11 مايو 2016

اعراض الرمد الربيعي عند الاطفال وعلاجه

اعراض الرمد الربيعي عند الاطفال وعلاجه
تعريف الرمد الربيعي
الرمد الربيعي والذي يعرف أيضا بالتهاب العين، فغالبا يسمى أي التهاب يحدث في العين نتيجة أي نوع من أنواع الحساسية الرمد، ويعتبر الرمد الربيعي هو نوع من أنواع الحساسية المعروفة والمنتشرة جدا وخاصة في البلدان الحارة بأنه التهاب يصيب ملتحمة العين والتي بدورها تعني غشاء رقيق شفاف يغطي الجفنين من داخل العين وبياض العين أيضا، ويصيب الرمد الربيعي الذكور عن الإناث، كما يبدأ من عمر 5 سنوات وحتى العام العشرين.
 
اعراض الرمد الربيعي عند الاطفال وعلاجه

أعراض الرمد الربيعي
تبدأ أعراض الرمد الربيعي بظهور انتفاخ في العين واحمرارها، وأيضا ظهور الافرازات الخارجة من العين بغزارة واستمرار، وفي بعض الحالات قد يصاحبه ألم شديد وحكة شديدة في بعض الأوقات يمكن أن تكون مؤذية، وأحيانا قد يصاحب هذا كله سيلان من الأنف.

أوقات ظهور الرمد الربيعي
لقد تم تسميته الرمد الربيعي لأنه غالبا ما يظهر الرمد الربيعي في فصل الربيع، حيث تكون حبوب اللقاح منتشرة جدا في الهواء مما يساعد العين على التقاط أية عدوى تساعد على حدوث حساسية العين أو الرمد الربيعي، ومما لا شك فيه أن حساسية العين يمكن أن تظهر في أي وقت وليس مقتصر ظهورها فقط على فصل الربيع، حيث تحدث الحساسية بناءا على أعراض جوية سواء الهواء الغبار أي تغير في المناخ ممكن أن يثير تلك الحساسية.

كما تعتبر حساسية العين أو الرمد الربيعي من ضمن الأمراض الوراثية حيث تصيب الأشخاص الذين لديهم القابلية وعدم وجود مناعة مكتسبة ضد أي نوع من أنواع العدوى، والذين يسكنون في المناطق الحارة أو الجافة.

أعراض الرمد الربيعي
تختلف أعراض الرمد الربيعي من شخص لآخر في شدة تأثيرها أو في تكرار حدوثها، ومن ضمن أهم الأعراض التي تصاحبه:
ظهور إحمرار في العينين.
هبوط وارتخاء في الجفن العلوي للعين
زيادة الإفرازات والدموع الخارجة من العينين وخاصة في فترة الصباح
الشعور الدائم بوجود جسم غريب في العين
عدم القدرة على الظهور في الأضواء العالية أو تحملها
قد تحدث في بعض الحالات المتقدمة مجموعة من الأعراض منها ضعف النظر والعديد من التقرحات في قرنية العين.

كيفية تشخيص الطبيب لمرض الرمد الربيعي
يستخدم أي طبيب في تشخيصيه للمرض التاريخ المرضي لعائلة المريض من أخ أو أخت أو والدين، كما أنه في أغلب الأحيان يقوم بأخذ مسحة من الملتحمة وذلك لفحصها في المختبر تحت العديد من الأجهزة والتي تساعد في التشخيص السليم للرمد الربيعي حيث توجد العديد من الأمراض التي تشبهه مثل التراخوما، والالتهابات الأخرى التي تصيب الملتحمة من الجو.

كيفية العلاج من الرمد الربيعي
تتعدد الأساليب التي يمكن تجنب إصابة العين بالرمد الربيعي كما تتعدد طرق علاجه، فبداية لدينا من أعراضه الحكة والإحمرار التي يلازم الجفنين، فنجد أنه يمكن استخدام:
الكمادات الباردة كل يوم على الأقل عشر دقائق فوق العين حيث تساعد على تهدئة العين وسحب أي تعب أو إرهاق كما تساعد أيضا على استمرار نضارة البشرة حول العين.
الابتعاد عن الأماكن المعبأة بالغبار والأتربة التي تصيب الملتحمة مباشرة، كما أيضا يجب البعد عن أماكن تواجد الحشائش والرزع حتى لا تتطاير حبوب اللقاح في العين.
قد يستخدم الطبيب مضادات الهيستامين في الحالات البسيطة حيث يعطي المريض نوع من النقاط التي تحتوي على مضادات للهيستامين بالإضافة إلى نقاط للتخفيف من الحكة وإحمرار العينين، ويجب اتباع ارشادات الطبيب في استخدامها لعدة أسابيع حت يبدأ مفعولها في الشفاء.

أما في الحالات الصعبة من الرمد الربيعي يضطر الطبيب لإستخدام العديد من النقاط التي تحتوي على الكورتيزون، ولكن لمدة ليست طويلة حيث أن استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون لفترة طويلة قد ينتج عنه مضاعفات مثل حدوث وتكوين المياه البيضاء على العينين، وارتفاع ضغط العين أيضا نتيجة ذلك.
ولذلك ننوه ونحذر أنه لا يجوز أبدا استخدام منتجات الكورتيزون على العين لفترة طويلة، ولا يجب استخدامها إلا تحت اشراف طبيب معالج وعلى خلفية بالعدوى التي تصيب العين، وعدم تكرارها أيضا إلا بعد استشارته، وعدم شراؤها إلا من الصيدليات والتأكد من تاريخ صلاحيتها قبل البدأ في العلاج.
كما نحذر من استخدام العدسات اللاصقة أثناء فترة العلاج حيث تكون العين عرضه لأي التهابات فيروسية أو بكتيرية.