اعراض تليف الغشاء البريتوني الخلفي
كالعديد من الأمراض والالتهابات التي انتشرت هذه الأيام، نقدم مقالنا اليوم عن الغشاء البريتوني، وسوف نقوم لاحقا بتعريفه وذكر الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه وطريقة العلاج منه.
تعريف إلتهاب الغشاء البريتوني الخلفي
يعرف إلتهاب الغشاء البريتوني بأنه التهاب شديد يصيب الغشاء الداخلي والذي يبطن التجويف الداخلي للبطن ويغطي كافة الأحشاء، وينتج هذا الإلتهاب عن أي نوع من أنواع التلوث الفيروسي والبكتيري الذي يحدث كنتيجة مباشرة لإي إصابات فيروسية داخل البطن.
كما يبدأ ظهور التهاب الغشاء البريتوني نتيجة لخلل في الحمض المعدي أو حدوث الصفراء والتي تقوم باختراق البريتون نتيجة لإصابة الجهاز الهضمي أو القناة الصفراوية أو ظهور خلل في إنزيمات البنكرياس.
أسباب التهاب الغشاء البريتوني
يعد من أكثر الأسباب شيوعا والتي ينتج عنها التهاب الغشاء البريتوني هو التهاب الزائدة الدودية.
وأيضا يمكن أن تحدث نتيجة للفتق المختنق أو خلل في مرارة بغنغرينا، أو حدوث قرحة بيسينية، أو ظهور التهاب ردبي.
كل هذه الأسباب قد تودي بنا إلى حدوث ما يسمى الإلتهاب البريتوني
أعراض حدوث إلتهاب الغشاء البريتوني
من أكثر أعراض الإلتهاب البريتوني الخلفي ظهورا هو حدوث ألم شديد في البطن لا يحتمله المريض، ولا يحتمل أن يلامس بطنه أي شيء.
في البداية يشعر المريض بحدوث تقلصات تمويجية، تتدرج إلى أن يصبح البطن صلبا جدا، بحيث يمكن أن يؤدي إلي خفض ضغط الدم بشكل سريع، مما يشعر المريض بالدوار والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى حدوث قيء في بعض الأحيان
قد يحدث في بعض الأحيان وليس مع الكل حدوث حمى شديدة للمريض.
كيفية التخلص من إلتهاب الغشاء البريتوني وعلاجه
عند بداية شعور المريض بأي نوع من هذه الأعراض وجب عليه التوجه بأقصى سرعة إلى أحد الأطباء المتخصصين، حيث يعد الإلتهاب البريتوني الخلفي من الحالات الطارئة التي تستوجب العلاج ودخول المستشفى على الفور.
وعند دخول المستشفى يتم بداية التوجه إلى المريض بمجموعة من الأسئلة حول التاريخ المرضي الخاص به وعن الشعور الذي ينتابه في الوقت الحالي وعن جميع الأعراض التي يشعر بها لكي يتمكن الطبيب من تحديد حالته وتحديد ما إذا كان المريض في حاجة إلى إجراء أشعة إكس وعمل التحاليل واختبارات الدم اللازمة وذلك للوصول إلى المصدر الذي ينتج عنه الألم وما إذا كان هذا المصدر هو الإلتهاب البريتوني أم لا.
أما عن مراحل علاج هذا الإلتهاب فتشمل أولا الجراحة:
حيث يقوم الطبيب المعالج باستئصال النسيج الملوث كله ، مثل استئصال الزائدة الدودية المتفجرة ، أو يكون التدخل الجراحي لإصلاح انثقابات كالقرحة البيسينية .
وقد يتوجه الطبيب إلى العلاج بالأدوية بدلا من التدخل الجراحي بأن يصف للمريض المضادات الحيوية سواء كانت عن طريق الفم أم الحقن الوريدي البطيء وذلك يكون في محلول خاص بسبب تركز الدواء والذي قد يضطر المريض.
كما يحتاج المريض أيضا إلى تلقى العديد من السوائل المغذية عن طريق الحقن الوريدي إلى أن تستقر حالته نهائيا.
كالعديد من الأمراض والالتهابات التي انتشرت هذه الأيام، نقدم مقالنا اليوم عن الغشاء البريتوني، وسوف نقوم لاحقا بتعريفه وذكر الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه وطريقة العلاج منه.
تعريف إلتهاب الغشاء البريتوني الخلفي
يعرف إلتهاب الغشاء البريتوني بأنه التهاب شديد يصيب الغشاء الداخلي والذي يبطن التجويف الداخلي للبطن ويغطي كافة الأحشاء، وينتج هذا الإلتهاب عن أي نوع من أنواع التلوث الفيروسي والبكتيري الذي يحدث كنتيجة مباشرة لإي إصابات فيروسية داخل البطن.
 |
| اعراض تليف الغشاء البريتوني الخلفي |
كما يبدأ ظهور التهاب الغشاء البريتوني نتيجة لخلل في الحمض المعدي أو حدوث الصفراء والتي تقوم باختراق البريتون نتيجة لإصابة الجهاز الهضمي أو القناة الصفراوية أو ظهور خلل في إنزيمات البنكرياس.
أسباب التهاب الغشاء البريتوني
يعد من أكثر الأسباب شيوعا والتي ينتج عنها التهاب الغشاء البريتوني هو التهاب الزائدة الدودية.
وأيضا يمكن أن تحدث نتيجة للفتق المختنق أو خلل في مرارة بغنغرينا، أو حدوث قرحة بيسينية، أو ظهور التهاب ردبي.
كل هذه الأسباب قد تودي بنا إلى حدوث ما يسمى الإلتهاب البريتوني
أعراض حدوث إلتهاب الغشاء البريتوني
من أكثر أعراض الإلتهاب البريتوني الخلفي ظهورا هو حدوث ألم شديد في البطن لا يحتمله المريض، ولا يحتمل أن يلامس بطنه أي شيء.
في البداية يشعر المريض بحدوث تقلصات تمويجية، تتدرج إلى أن يصبح البطن صلبا جدا، بحيث يمكن أن يؤدي إلي خفض ضغط الدم بشكل سريع، مما يشعر المريض بالدوار والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى حدوث قيء في بعض الأحيان
قد يحدث في بعض الأحيان وليس مع الكل حدوث حمى شديدة للمريض.
كيفية التخلص من إلتهاب الغشاء البريتوني وعلاجه
عند بداية شعور المريض بأي نوع من هذه الأعراض وجب عليه التوجه بأقصى سرعة إلى أحد الأطباء المتخصصين، حيث يعد الإلتهاب البريتوني الخلفي من الحالات الطارئة التي تستوجب العلاج ودخول المستشفى على الفور.
وعند دخول المستشفى يتم بداية التوجه إلى المريض بمجموعة من الأسئلة حول التاريخ المرضي الخاص به وعن الشعور الذي ينتابه في الوقت الحالي وعن جميع الأعراض التي يشعر بها لكي يتمكن الطبيب من تحديد حالته وتحديد ما إذا كان المريض في حاجة إلى إجراء أشعة إكس وعمل التحاليل واختبارات الدم اللازمة وذلك للوصول إلى المصدر الذي ينتج عنه الألم وما إذا كان هذا المصدر هو الإلتهاب البريتوني أم لا.
أما عن مراحل علاج هذا الإلتهاب فتشمل أولا الجراحة:
حيث يقوم الطبيب المعالج باستئصال النسيج الملوث كله ، مثل استئصال الزائدة الدودية المتفجرة ، أو يكون التدخل الجراحي لإصلاح انثقابات كالقرحة البيسينية .
وقد يتوجه الطبيب إلى العلاج بالأدوية بدلا من التدخل الجراحي بأن يصف للمريض المضادات الحيوية سواء كانت عن طريق الفم أم الحقن الوريدي البطيء وذلك يكون في محلول خاص بسبب تركز الدواء والذي قد يضطر المريض.
كما يحتاج المريض أيضا إلى تلقى العديد من السوائل المغذية عن طريق الحقن الوريدي إلى أن تستقر حالته نهائيا.
