الثلاثاء، 14 أبريل 2015

موضوع عن تلوث المياه قصير وملخص


موضوع عن تلوث المياه قصير وملخص
موضوع عن تلوث المياه قصير

دور المؤسسات النظامية وأساليبها في مواجهة مشكلة تلوث المياه
توجد العديد من مؤسسات التربية البيئية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في مواجهة هذه المشكلة ومنها الأسرة ، المسجد ، ووسائل الإعلام المختلفة ، وكذلك المدرسة كمؤسسة نظامية تربويه تساهم في إكساب الأفراد المعلومات والاتجاهات والقيم البيئية ، والسلوك البيئي الايجابي أو السلبي الذي يؤيد في البيئة  التي يعيش منها هولاء الأفراد .
    ويمكن تقسيم الأدوار المختلفة التي تقوم بها هذه المؤسسات في مواجهة مشكلة تلوث المياه فيما يلي :
أولا : دور الأسرة
باعتبار الأسرة هى النواه الأساسية التي يتربى فيها الطفل وتشكل شخصيته وسلوكه مع المجتع والبيئة التي يعيش فيها بصفة عامة وهى التي تتعهد بتربية الطفل منذ ميلاده وفترة نموه .
ويمكن ان يؤدي المنزل دوره في مواجهة مشكلة تلوث المياه في عدة نواحي
( الناحية الجسمية)
المحافظة على نظافة المياه وسلامتها .
عدم تناول المياه الملوثة .
الاهتمام بالنظافة الشخصية .
ترشيد استخدام المياه التي يتناولها في المنزل .
( الناحية العقلية )
يتعلم الطفل في المنزل اللغة وطريقة الكلام والتعبير من الآخرين وتستطيع الأسرة في هذه المرحلة تنمية خياله وافكاره بمفاهيم ايجابية نحو المحافظة على المياة من التلوث ويتم ذلك من خلال :
إكساب الطفل الوعي البيئي لقضية المياه والمحافظة عليها .
تنمية ادراك الطفل للعواقب الناتجة نحو السلوك السئ في التعامل مع المياه وما هى الانعكاسات السيئة التي تنتج عن تلويثه .
إكساب المفاهيم البيئية التي تناسب مستواه العمري في المرحلة التي يمر بها لمواجهة المشكلة .
إكسابه مفاهيم ترشيد استهلاك المياه .
إكسابه القدرة على حل المشكلات البيئة المرتبطة بالنظافة .
( الناحية الجمالية )
حيث أن الشكل المناسب بالمنزل له أثر كبير في تكوين الاتجاهات البيئية الحالية عنده ، فالمنزل النظيف والمحاط بالأزهار مثلا والحياة المنظمة تساعد الطفل على التذوق الجمالي للبيئة والمحافظة عليها ومن هنا يتولد لدية الأحساس بالمحافظة على المياه والشكل الجمالي المناسب لها .
ثانيا : المساجد ودورها في مجال المحافظة على المياه :
تؤدي دور العبادة وظيفة حيوية في حياة الأفراد والجماعات وهى من أهم عوامل التربية البيئية وذلك بدعوتها الدائمة للحفاظ على البيئة وحمايتها ، فقد جاء الاسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرناً بمنتهى تكامل وشامل للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث . 
وذلك لحماية الماء من التلوث الذي قد ينتقل اليه من الهواء ، ومن الحشرات الناقلة للجراثيم والطفيليات كالقوارض والفئران والنحل والبعوض .
وعن ما جابر رضى الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم
" لا يبولن أحدكم في الماء الراكد ثم يغتسل فيه " رواه البخاري
ولا يغيب عن اذهان ان هناك امراض كثيرة تنتج عن الاستحمام في الماء الراكد الذي سبق التبول فيه مثل الكوليرا والبلهاريسيا .
وهكذا نرى ان الاسلام يمثل رافدا هاما من روافد التربية البيئية التي يمكن تحقيقها من خلال المسجد ، عن طريق أئمة المساجد وخطبائها واحاديثهم يوم الجمعة وغيرها من الايام حيث يدعون مستمعيهم لحماية البيئة من الملوثات والمحافظة عليها وعلى مواردها الطبيعية وترشيد استهلاك مواردها ومنها المياه كعامل اساسي لكل شئ حى بما يعود بالنفع .
ثالثا : وسائل الاعلام ودورها في مواجهة مشكلة تلوث المياه يمكن ان تقوم وسائل الاعلام المختلفة من ( الصحف ، المجلات ، الإذاعة ، التليفزيون ) في نشر التربية البيئية بين جمهور المواطنين ، وذلك عن طريق بناء برامج للتربية البيئية والنظامية من خلال دراسة أهم القضايا والمشكلات البيئية العالمية والاقليمية والمحلية ، ولكي تتضح الغايات والأهداف من هذه البرامج وتحديد محتواها والفئة التي يمكن أن توجه لها هذه البرامج ومن بعض الادوار و الأنشطة التي يمكن ان تقوم بها وسائل الإعلام في مواجهة مشكلة تلوث المياه ما يلي :
نشر الوعي البيئي المرتبط بالمحافظة على تلوث المياه لى المستوى المحلي والعالمي
تقديم الندوات والبرامج والمواد الاعلامية التي تحث على خطورة تلويث المياه .
نشر المواد الإعلامية التي تحدد توضح الخطورة البيئية للتعامل البيئي سليم مع المياه وتشجيع هذه التصرفات والسلوكيات .
الحث على ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها والحد من خطورة تلويثها .
تقديم المقترحات والافكار الجديده من خلال المؤتمرات المتخصصة التي تساعد على القضاء على المشكلة وتساعد على حلها وتقديم الحلول البديلة .
موضوع عن تلوث المياه قصير وملخص