الخميس، 9 أبريل 2015

اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن



اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن
 عملية ترقيع طبلة الاذن توصف للأشخاص الذين يعانون من ثقب طبلة الأذن،حيث أن الكل لديه احتمال الإصابة بهذا المرض ،فطبلة الأذن تعتبر الواقي للأذن الداخلية فهي تحميها كثيرا لكن إذا ما كان الإنسان لا يعتني بأذنيه جيدا ،فإن طبلة الأذن ستتعرض لجراثيم وميكروبات عديدة قد تسبب لها التهابا مما يؤدي في نهاية الأمر إلى ثقب في طبلة الأذن حيث أنه تبدأ هناك أعراض بالظهور يشك من خلالها الفرد أن الأذن تعاني من مشكل ما ،كسيلانها وخروج سائل منها ،وأسباب الإصابة بثقب في طبلة الأذن كثيرة ،منها القيام بحركة عنيفة وقاسية أو الاستمرار في إدخال بعض الأدوات الحادة التي قد تؤدي إلى تمزق الطبلة.
 
اضرار عملية ترقيع طبلة الاذن

كل هذه الأعراض تستلزم من الطبيب القيام بجراحة عاجلة للمريض حتى يتم ترقيع طبلة الأذن ،لأنه إن لم يتم تدارك الأمر بشكل سريع فإن المريض قد يفقد سمعه بشكل كلي ،وفي إطار إجراء هكذا جراحة فإنه لا بد من إجراء بعض التحاليل الطبية التي يصفها الطبيب ،خاصة فيما يتعلق بالتخدير وتحديد طبيعة المخدر المناسب للمريض حتى لا تحدث هناك مضاعفات أو حساسية لديه. ومخاطر عملية ترقيع طبلة الأذن بعد حدوث الثقب كثيرة ومتنوعة أهمها حدوث نزيف والتهابات على مستوى الأذن ونسبة وقوع هذا تبقى ضعيفة إلى حد ما،قد تصل خطورة ترقيع الثقب إلى حدوث طنين وضجيج في الأذن في بعض الأحيان بعد العملية الجراحية ،كما أنه يمكن حدوث ضعف في السمع أو فقدانه نهائيا ،لكن كله هذه تبقى احتمالات يجب معرفتها لكن خطر الإصابة بها يبقى ضعيفا جدا .

علاوة على هذا ،تجدر الإشارة إلى أن هناك عصب متخصص في حاسة الذوق مرتبط بغشاء الأذن ،هناك احتمالية أن ينقطع أو يحدث له شيء فيبدأ الشخص الذي أجرى العملية بفقدان حاسة الذوق أو حدوث اختلالات ملحوظة في هذه الحاسة ،وهذا طبيعي جدا بعد انقطاع العصب ،لكن لا داعي للخوف لأنه سرعان ما يتجدد وتعود الأمور إلى نصابها بعد شهور من إجراء العملية.