لبان الذكر للحامل

0



فوائد لبان الذكر للحامل والجنين
كثيرة هي المواد النافعة لنا جميعا حيث أمد الله طبيعتنا بكل ما تحتاجه من مواد طبيعية نباتية وحيوانية وأخرى متنوعة انه نعم كثيرة ذات قيمة متنوعة اخبرنا بها العلماء والخبراء وفي الوقت نفسه هناك قيمة أخرى قد نجهلها نحن وقد يجهلها العلم الحديث أيضا ومن بين هذه النعم النباتات والأشجار , وضمن هذه الأشجار هناك مواد أخرى تفرزها هذه الأشجار قد ينتفع بها الإنسان في حياته اليومية عن طريق الاستطباب بطرقها الجمة وفوائدها العديدة وفائدة ذلك على كل الشرائح الإنسانية بأنواعها من الصغير إلى الكبير ومن الرجل إلى المرأة ومن بين هذه المواد مادة تعرف باسم لبان الذكر هذه المادة الصبغية التي تفرزها العديد من أنواع الشجر سيما تواجدها وكثرتها في فصل الصيف حيث نجدها على سيقان الأشجار المعمرة كالكندر الذي يستخرج منه هذا الأخير كما انه يمضغ مثل أنواع اللبان الأخرى استطبابا وعلاجا من مختلف الأمراض الصحية والمنتشرة في حياة الإنسان حيث انه يستخدم للسرطان وكذلك للالتهابات المختلفة التي يصاب بها الإنسان كالتهاب الحنجرة ولتخفيف آلام المفاصل والعضلات الناتج عن عديد الاستخدامات والجهد الذي يقوم بها الفرد منا.
 

هذا ويرى العديد من الأطباء والعارفين بهذا الشأن أن اللبان نافع جدا للمرأة الحامل عبر كل المراحل والتطورات التي يسجلها الحمل حيث أثبتت عديد الدراسات في الطب البديل أن تعاطي المرأة الحامل للبان الذكري في فترة الحمل انه يزيد من نسبة الذكاء عند جنينها وهذا أمر لا تفعله العديد من الأدوية أو المستحضرات الأخرى لكنه متوفر في اللبان الذكري ضف إلى كل هذا فهو بمثابة مطهر ومادة فعالة لكل الالتهابات عند المرأة الحامل سيما للحالات المصاحبة للحمل من بينها معالجته للالتهابات المتعلقة بالمسالك البولية ناهيك عن دفاعاته التي يحققها للحامل من خلال حبس السوائل في جسمها , كما جاءت تلك الدراسات على ذكر أن اللبان الذكري يساعد في عملية الهضم لديها وهذا أمر حيوي تطلبه المرأة لأنها في فترة الحمل تكون عندها مشاكل متعلقة بالهضم .

كما أن الطعم الذي يحويه اللبان الذكري ذي الصبغة الدسمة يعطي نكهة خاصة في الفم بل انه ينشط المرأة الحامل ويجعلها تشعر بالحيوية هذا من جهة ومن جهة أخرى فاللبان الذكري يخلص كل امرأة حامل من مختلف الأعراض الأخرى التي أضحت طبيعية لدى كل حامل وهي الغثيان والدوران.

من ناحية أخرى يروج لدى العديد من المجتمعات التقليدية التي ما تزال تتعامل مع أفكار وتجارب سابقة أن استخدام اللبان بالنسبة للمرأة الحامل يعمل على حفظ الجنين من الناحية الروحية ويتركه بعيدا عن كل ما يسبب له اي مضاعفات وهذا ربما غير وارد من الناحية العلمية إلا انه وكما يقال " اللي تم في عادتو تم في سعادتو " فربما معتقداتهم ما تزال صحيحة من ناحية تجريبية إلا أن استشارة المختصين بالنسبة للحامل تبقى هي الداعم الحقيقي لها ولجنينها .