404

الصفحه التي تبحث عنها غير موجوده

تعريف الحبكة القصصية في القصة والرواية

0


تعريف الحبكة القصصية في القصة والرواية
حبكة القصة (العقدة):
يقصد بالعقدة او الحبكة الذروة التي تبلغها الأحداث في القصة من حيث تعقيدها
ثم تدرجها في الحل، وهي عبارة عن مشكلة تبرز في مجرى أحداث القصة
وتحتاج إلى حل، وتسير القصة باتجاه تكوين العقدة وتُحلَّ في نهاية القصة.
وتمثل الحبكة في القصة "قمة تنمو فيها الفكرة والحوادث والوقائع
الأخرى وتتحرك فيها الشخصيات مؤلفة خيطاً غير منظور، يمسك بنسيج
القصة وبنائها مما يدفع الطفل إلى متابعة قراءتها أو الاستماع إليها لأن ذلك
الخيط يستلزم تفكيراً أو تخيلاً أو تذكراً أو يستلزم هذه كلها
وعندما تنفرج العقدة في النهاية تنفرج أزمة تعقيد الأحداث رويداً رويداً
وهذا يشعر الطفل بلذة وسعادة، ويفترض عند اندماج الطفل مع أحداث القصة
حتى الوصول إلى الحبكة القصصية او العقدة مراعاة نمو الطفل العقلي الذي يتسم في هذه المرحلة "بالنمو السريع، وتكون رغبة الطفل في حب الاستطلاع كبيرة وتؤدي إلى
حصوله على معلومات كبيرة تدور حول بيئته والعالم من حوله
ولا شك في أن إثارة الكاتب تفكير الطفل بحلٍ مناسب أثناء قراءة
القصة يدفع الطفل ليصل إلى قمة نشاطه الذهني، كذلك مراعاة البساطة في
الحبكة مع الابتعاد عن التعقيد وتشابك الحوادث التي يمكن أن يتيه في
خضمها الطفل.
ويمكن إضافة عناصر أخرى مثل الحدث، الشخصيات، البيئة.


قصة عن الرقص والغناء

0


قصة عن الرقص والغناء
رقصة القرود ورقصة العصافير :
يحكى أنه، في قديم الزمان، كان هناك حطاب عجوز، سار يومًا بعيدًا في
الجبال بحثًا عن الحطب حتى أنه ضلّ طريقه. مشى طوي ً لا وهو لا يعرف إلى أين
يمضي، حتى سمع فجأة موسيقى تنساب عن بعد، وشم روائح زكية تنبعث من طعام
وشرب.
تسلق قمة أحد التلال، فرأى حشدًا كبيرًا من القرود. كانت تأكل وترقص وتغني
وتشرب نبيذًًا صنعته من الرز. وكانت رائحة ذلك النبيذ زكية حتى أن الرجل العجوز
تمنى لو أن بيده شيئًا منه ليشربه في الحال.
كان غناء القرود شجيًا، ورقصها جمي ً لا لدرجة أدهشت الحطاب العجوز. التقط
أحد القرود قنينة، ما كانت في الحقيقة إلا قرعة، وملأها نبيذًا وقال أنه آن أوان
عودته الى البيت. ودعته القرود الأخرى ومضى في سبيله الى البيت. وحين رأى
الحطاب العجوز ذلك قرر أن يتبع ما فعله القرد لعل بمقدوره الحصول على شيء من
النبيذ.
ولم يمض وقت طويل حتى شعر القرد بالتعب من حمل القرعة، فتوقف وصب
بعض النبيذ في قارورة صغيرة، وأخفى القرعة بما تبقى فيها من نبيذ داخل تجويف
شجرة قديمة. ثم وضع القارورة على رأسه ومضى في سبيله مرحًا يوازن القارورة
على رأسه بخفة ورشاقة.
كان الحطاب العجوز يختلس النظر مراقبًا كل ذلك. وحين ذهب القرد قال
الشيخ العجوز: " من المؤكد أنه لن يمانع إذا ما أخذت شيئًا من هذا النبيذ الرائع."
وركض الى تجويف الشجرة وملأ قارورة من ذلك النبيذ. وفكر قائ ً لا: " إنه لنبيذ
رائع. إن كان مذاقه طيبًا مثل رائحته فلا بد وإنه نبيٌذ فاخر  . سآخذه الى زوجتي،
هذا إذا تمكنت من العثور على طريقي الى البيت."
وفي هذه الأثناء كانت زوجته أيضًا تخوض مغامرة فلقد كانت تغسل بعض
الثياب ولاحظت فجأة أن العصافير لديها حفلة من نوع ما. وكانت تلكم العصافير هي
الأخرى تشرب شيئًا زكي الرائحة، وأن المرأة العجوز هي الأخرى كانت متلهفة
للحصول على شيء منه.
وحين انتهت العصافير من الرقص الغناء سارعت المرأة العجوز الى إخفاء
إحدى قناني القرع تحت ردائها وعادت مسرعة الى البيت. وفكرت قائلة: "سآخذ هذا
إلى زوجتي، لأن مذاقه إن كان طيبًا مثل رائحته فلا بد وان يكون فاخرًا بحق."
وما أن وصلت إلى البيت حتى ظهر زوجها، بعد أن عثر أخيرًا على طريقه
الى البيت. قال الإثنان في وقت واحد: "لدي شيء أريد أن أريه لك." ثم حكى كل
منهما قصته وتبادلا القنينتين واحتسيا النبيذ.
كان مذاقه لذيذًا، ولكن ما أن انتهيا من شربه حتى تملكتهما رغبة لا تقاوم في
الرقص والغناء. وشرعت المرأة العجوز تثرثر وتقفز كالقرد في حين مد الرجل
العجوز يديه وأخذ يزقزق كالعصفور.
أنشد الرجل العجوز:
" ما أحلاها، مئات العصافير؛
ترقص وتغني في الربيع!!"
وأنشدت المرأة العجوز:
" ما أقوانا، نحن القردة، مئات القردة،
نقفز، نمرح، ويضج بنا المكان !!"
كان ضجيجهما عاليًا صلخبًا حتى أن مالك الغابة التي يعيش فيها سمعهما فجأة
مسرعًا. وهناك رأى المرأة العجوز ترقص مثل القرد والرجل العجوز يرقص مثل
العصفور. وقال مالك الغابة: "لا! لا! إن هذا لا يجوز. إن كنتما تريدان الرقص فإن
رقصة المرأة ينبغي أن تكون رشيقة تليق بسيدة كرقصة العصفور وأن رقصة الرجل
ينبغي أن تكون جسورة تنم عن رجولة كرقصة القرد، وليس العكس."
وهكذا توقف الزوجان العجوزان عن الرقص وق   صا لسيدهما قصتي
مغامرتيهما. فقال: "كنتما، بالطبع، تشربان النبيذ الخطأ. لماذا لا تتبادلان القنينتين ثانية
وتريان ما الذي سيحدث."
وتريان ما الذي سيحدث."
بعد ذلك كان الرجل العجوز يشرب دائمًا نبيذ القرود ويرقص بكل رجولة.
وكانت المرأة العجوز تشرب نبيذ العصافير وترقص رقصًا يليق بسيدة. وكان كل من
يراهما يرقصان ويسمعهما يغنيان يعجب لروعة أدائهما، ويبدأ من فوره في تقليدهما.
ولهذا السبب ما زال الرجل حتى يومنا هذا حين يرقص فإنه يقفز بخفة ولكن ملؤها
الرجولة فيما ترقص المرأة هي الأخرى حتى يومنا هذا بأنوثة ملؤها رشاقة الطير.



قصة عن الخداع قصيرة

0


قصة عن الخداع قصيرة
* المخادع وأخواته
يحكى أن سيدة كان لها بنات وكان لهن أخ
مخادع، قلما يهتم بهن وذات ليلة جاء إليهن
قصة عن الخداع قصيرة

فوجدهن قد هيأن عشاء قليلا فانصرف
عنهن وأخذ ظرفا وملأه بقشور الأشجار
وجاء يحمله ووضعه على دعيمة بالمنزل
ثم قال لأمه وأخواته: من أراد أن يتعشى
بقديد الغزلان فقد جئت منه بظرف أما أنا
فأفضل أن أتعشى بالعيش.
أخذت الأم عشاءهم القليل فأعطته إياه،
فالتهمه بسرعة وخرج مسرعا. عندئذ
أخذت الأم والبنات الظرف ولعابهن يسيل
تلهفا إلى أكل القديد فلم يجدن غير دباغ
الشجر فقلن.: وا حراه!! بتنا جياعا بسبب
الطمع والشقي لم يجلب غير الدباغ.


قصة عن الخلاف

0


قصة عن الخلاف
يحكى أن رجلا أصم ضاعت عليه خمس
نعاج، فذهب يبحث عنها، حتى صادف
امرأة تفلح الأرض، وكانت صماء مثله،
فسألها: أيتها المرأة، هل رأيت لى خمس
نعاج إحداها كسيرة الساق؟ فظنت أنه
يسألها عن حدود حقلها، فقالت له: حقلى
ينتهى عند تلك الشجرة. فاعتقد أنها تشير
قصة عن الخلاف

إلى جهة النعاج وذهب، فإذا النعاج خلف
الشجرة. قال الرجل في نفسه: هذه المرأة
خيرة ولا بأس أن أحسن إليها بهذه النعجة
الكسيرة تعالجها وتربيها. فساق نعاجه حتى
وقف بجانب المرأة وقال لها: يا أمة الله؛
خذي هذه النعجة الكسيرة تعالجينها ولعل
الله يجعل لك فيها البركة.


حلفت له: والله لم أرها ولم أكسرها.
فاستعطفها: يا أمة الله، خذى هذه الهبة.
قالت له: أنت مجنون تتهمنى بما لم أفعل؟
واشتبكت معه في عراك وجاء الناس
وفصلوا بينهما وقادوهما إلى القاضي.
وكان القاضي أشد صمما من الاثنين.
فانتظر حتى شبع كل منهما من الكلام
وإتقان الحجة. فتفرس في وجه طفل رضيع
كانت المرأة تحمله وتنحنح وقال:
يا ساقط المروءة هذا الولد لا يشبهك؟
كذبت، إنه يشبه تقاسيمك، فعليك النفقة
والكسوة التي تدعيها هذه المرأة.