 |
| موضوع عن عقوق الوالدين pdf |
موضوع عن عقوق الوالدين pdf
السؤال الرئيسي
ما مدى انتشار ظاهرة عقوق الوال دين في محافظة جدة؟ وكيف يمكن علاجها في ضوء التربية
الإسلامية؟
وتتفرع منه الأسئلة التالية
س ١: ما البر بالوالدين في الإسلام؟
س ٢: ما مفهوم عقوق الوالدين، وما جزاؤه في الشريعة الإسلامية، وما مظاهره، وما أسبابه؟
س ٣: ما توجيهات التربية الإسلامية في الوقاية والعلاج من عقوق الوالدين؟
س ٤: ما مدى انتشار ظاهرة عقوق الوالدين بمحافظة جدة من وجهة نظر عينة الدراسة؟
تبرز أهمية الدراسة بمدى خطورة انتشار سلوك عقوق الأولاد للوالدين، وعمق التأثيرات السلبية التي يعكسها ذلك السلوك المنحرف على اتمع الإسلامي،
ويمكن تحديد الأهمية في التالي :
١- إن التربية وفق المنظور التربوي الإسلامي، تعد الإنسان بمفهومه الشامل ليكون عضوًا نافعًا
، نحو خالقه، وصالحًا لكل زمان ومكان، ويئه للقيام بمسئولياته وواجباته التي كلفه الله
ثم والديه، ومجتمعه.
٢- إن عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وإن التصدي لتفشيه يحقق مرضاة الله
عن غضبه، وعقابه.
٣- إن الحد من انتشار عقوق الوالدين يعود بالنفع على المجتمع الإسلامي، لأنه يعزز من مكانته بين
الأمم، ويصبح قدوة يحتذى بها في سائر المجتمعات.
توحيده وعدم ٤- إن بر الوالدين قيمة إسلامية عظيمة من قيم الدين الإسلامي، حيث قرن الله
الإشراك به، بالإحسان إلى الوالدين، فجعل حرمة عقوقهما تلي حرمة الإشراك به. وما ذلك إ ّ لا
لبيان فضل الوالدين على الوالد، وعِ َ ظمِ حقهما في الإسلام.
٥- إن ظاهرة عقوق الوالدين من المظاهر السلوكية المنحرفة، التي زاد شيوعها في وقتنا لحاضر، وهي
ترتبط بسبب أو أكثر ك (سوء التربية، الصحبة السيئة وغيرها) وإن معرفة الدافع إليها يساهم
في محاولة الحد منها.
٦- إن الكشف عن الأسباب المؤدية إلى عقوق الوالدين، وبيان أبرز مظا هره، يساعد المختصين
بالتربية في تحديد أساليب العلاج وفق المنظور التربوي الإسلامي.
٧- إن تناول موضوع عقوق الوالدين بالدراسة الميدانية، يبصر القائمين بالتربية وبخاصة الأبوين
بالطرق المثلى التي يجب عليهم اتباعها عند تربية الأولاد.
الولد العاق
يقصد بالولد العاق في الدراس ة: الذكر أو الأنثى، من عمر خمسة عشر عامًا فأكثر، والذي يمارس
نوعًا أو أكثر من أنواع العقوق تجاه الوالدين، أو أحدهما، سواء كان ذلك الولد العاق يسكن مع
الأسرة أو خارجها.
المظاهر المعنوية لعقوق الوالدين
يقصد بها في الدراسة: الإيذاء النفسي الذي يقع على الوالدين، أو أحدهما، نتيجة عقوق الولد.
المظاهر المادية لعقوق الوالدين:- ·
يقصد بها في الدراس ة: الإيذاء الحسي الذي يقع على الوالدين، أو أحدهما، من قبل الولد العاق،
كالاعتداء البدني على الوالدين، أو الإضرار بممتلكاتهما.
المؤثرات الخارجية:- ·
يقصد بها في الدراسة: مجموعة من العوامل التي تدفع الولد إلى سلوك عقوق الوالدي ن.كوسائل
الإعلام بأنواعها المختلفة، أو رفاق السوء، أو الخادمات، أو غيرهم.
إن ظاهرة عقوق الوالدين من المواضيع الأساسية في التربية الإسلامية؛ بل هي من أهم الموضوعات
التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتي كتب عنها الكثير من علماء المسلمين نظريتها، إ ّ لا
أنه في حدود علم الباحثة لم تجد حتى وقت إعداد الدراسة دراسة علمية تحمل العنوان العام، أو تتعرض
لموضوع ظاهرة عقوق الوالدين بالدراسة الميدانية مثلما تناولته الدراسة الحالية القائمة على المنهج العلمي،
التي تبحث في مظاهره وأسبابه وطرق علاجه في ضوء التربية الإسلامية.
خرجت الدراسة بتوصيات منها ما يلي :
١- على الأمهات أن يتقين الله في تربيتهن لأطفالهن، وأن يتخذن من تربية رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم لأطفال المسلمين منهاجًا وقدوًة، وأن يسعين إلى ترسيخ العقيدة
الصحيحة في نفوس أطفالهن.
٢- على القائمين على شئون الم رأة مراعاة تعدد الوظائف في حياتهما اليومية، لذا نجد من
الضروري تخفيف العبء عليها بتخفيف ساعات العمل حتى تستطيع القيام بواجباتهما تجاه
أطفالها.
٣- توعية الأمهات عن طريق أجهزة الإعلام والمحاضرات بأهمية التربية، وتذكيرهن بالثواب
الذي يلحقهن جزاء تربيتهن لأطفالهن، وتوعيتهن بمفهوم القسوة والتدليل، والانعكاسات
الخطيرة التي يسببها استخدام هذين الأسلوبين بشكل دائم مع الطفل.
٤- على الأمهات أن يراعين في قسوتهن على أطفالهن، أو تدليلهن الوقت المناسب، والقدر
المناسب، حتى تكون هادفة وموجهة نحو الإصلاح.
الاختلاف والتشابه يبن الد راسة السابقة والدراسة الحالي ة:- الدراسة السابقة بينت أسلوب المعاملة المتبع
من قبل الأمهات نحو تربية أطفالهن، مركزة على أسلوبي القسوة والتدليل في ظل الظروف الاقتصادية
المختلفة، ولم تشر تلك الدراسة إلى وجود علاقة بين أسلوب المعاملة الوالدية وعقوق الوالدين، ب ينما
الدراسة الحالية تشير إلى أن أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة أحد أسباب موضوع الدراسة الحالية.
كما اختلفت الدراسة السابقة عن الحالية في الحدود المكانية، حيث طبقت الدراسة السابقة عام
١٤٢٧ ه - ١٤٢٢ ه ١٤٢٣ ه بالعاصمة المقدسة، بينما الدراسة الحالية طبقت في عام ١٢٤٦
بمحافظة جدة.
كذلك ركزت الدراسة السابقة على دراسة أسلوبين فقط من أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة،
وهما أسلوبا القسوة والتدليل، بينما الدراسة الحالية تناولت العديد من أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة
المرتبطة بالظاهرة موضوع الدراسة.
وتتفق كلتا الدراستين في أن مجالهما التربية الإسلامية، كما أنهما دراستان مطبقتان ميدانيًا.
مدى الاستفادة من الدراسة السابق ة:- استفادت الدراسة الحالية من الدراسة السابقة معرفة نوعين من
أنواع أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة والتي تستخدم في تربية الأولاد. وحددهما في أسلوبي القسوة والتدليل،
وإذا نظرنا إلى الدراسة الحالية نجد أن أسلوب المعاملة الوالدية التربوية الخاطئة هو أحد الأسباب المؤدية
لتفشي الظاهرة محل الدراسة، ففي الأساليب التربوية الخاطئة فساد لمبادئ التربية منذ الصغر، كما وأن
الاستفادة تمتد في إثراء الدراسة الحالية بالإطار النظري حول أسلوبين من أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة.
( الدراسة الثانية:- وهي بعنوان "المؤثرات السلبية في تربية الطفل المسلم وطرق علاجها"( ١
أهداف الدراسة:- هدفت الدراسة من وجهة نظر الباحثة إلى التعرف على ما يلي:-
١- خصائص ومتطلبات الطفولة.
٢- الهدف التربوي الإسلامي الذي يجب أن تبنى عليه تربية الطفل المسلم.
٣- دور المؤسسات التربوية الإسلامية في تربية الناشئ وتوجيهه خلال مراحل طفولته.
٤- أبرز المؤثرات السلبية التي تتعرض لها تربية الطفل المسلم خلال تلك المراحل.
٥- خطورة تلك المؤثرات على حاضر الطفل وعلى مستقبله عندما يصبح راشدًا.
٦- وجهة النظر الإسلامية في التغلب على هذه المؤثرات.
ولتحميل الكتاب على شكل pdf المرجوا الضغط على الرابط التالي :
موضوع عقوق الوالدين
