طريقة التعامل مع الشخص الحساس
قد تتحدث بكلمة لا تُلقي لها بالاً وأنت على طبيعتك وبدون أيِّ عصبية فتتلقفها زوجتك بطريقة مختلفة، لتُعظِّمها لك وتتهمك بأنك تقصدها أو تُهينها وأنت من ذلك بريء!.
وقد يكون هذا الشخص الحساس أخوك وزميلك، فإذا كان الحال كذلك، فعليك أن تتعلم كيف تكسبهم لصفك، ولا تُؤذي مشاعرهم التي تكون في الغالب مُفرطة في الحساسية تجاه أيِّ كلمة أو سلوك.
هذه الشخصية من أكثر الشخصيات تعقيداً في التعامل معها، لأنها تحسب الأشياء الصغيرة وكأنها قنبلة موقوتة على وشك الإنفجار!.
فما هو السبيل للتعامل مع الشخص الذي يشعر بحساسية زائدة؟
وكيف هو السبيل للتعامل مع ذاتك إذا اكتشفت بأنك تُعاني من هذه الحساسية؟
التعامل مع هذه الفئة هو أن تُوافقهم في الأشياء التي يفعلونها، ومن ثمَّ تقوم بتصغيرها لهم، هم لا يُحبُّون أن يُصادمهم أحد ولا يحبُّون الصوت العالي، لذلك لا تُحاول أن تفرض رأيك عليهم أبداً مهما كان صواباً، ما تراه أنت خطأً – وقد يكون بالفعل كذلك – هم يرونه بطريقة مختلفة من زاوية أخرى، حاول أن تُوافقهم أولاً بالأشياء المشتركة بينكما ثمَّ صغِّرها شيئاً فشيئاً بطريقة حكيمة، حتى يكون حوارك هادئاً ومُتقبّلاً من الطرف الآخر، كما قال الله تعالى : "وجادلهم بالتي هي أحسن".
الشخص الحساس يتنبه لكلِّ حركة وسكنة ويعتبرها مساساً بشخصيته، وهذا سرُّ أنه من أعقد الأشخاص الذين يمكنك أن تتعامل معهم، لكنك إذا تعلمت الطريقة الصحيحة فلن تجد أيّ عوائق تجاهك لفتح القلوب والعقول المغلقة.
ومن حسن حظك بعد أن تعلمت من هو الشخص الحساس، اكتشفت بأنك تُعاني من هذا السلوك، فكيف تتعامل مع نفسك؟
بكلِّ بساطة، إذا تأخر صديقك عن الموعد، فلا تُحاول التأويل أو التهويل مما قد قام به، والتمس له عذراً، أو إذا أخبرتك زوجتك بأنها عازمة على شراء بعض حاجيات المنزل، لكنها لم تفعل لإنشغال طاريء، لا تُفكر كثيراً لماذا لم تذهب، والتمس لها عذراً.
بهذه الطريقة تستطيع أن تتغلب على هذا السلوك الذي لا بد أن يُؤذيك ويُسبّب لك الآلام في المستقبل، الوعي به يعني أنك تُدرك حقيقة فعلك، وأنك راغب في التخلص منه، والتهاون في معالجته يُؤثر على حياتك كلها، على بيتك الصغير ومجتمعك المحيط بك.
قد تتحدث بكلمة لا تُلقي لها بالاً وأنت على طبيعتك وبدون أيِّ عصبية فتتلقفها زوجتك بطريقة مختلفة، لتُعظِّمها لك وتتهمك بأنك تقصدها أو تُهينها وأنت من ذلك بريء!.
وقد يكون هذا الشخص الحساس أخوك وزميلك، فإذا كان الحال كذلك، فعليك أن تتعلم كيف تكسبهم لصفك، ولا تُؤذي مشاعرهم التي تكون في الغالب مُفرطة في الحساسية تجاه أيِّ كلمة أو سلوك.
هذه الشخصية من أكثر الشخصيات تعقيداً في التعامل معها، لأنها تحسب الأشياء الصغيرة وكأنها قنبلة موقوتة على وشك الإنفجار!.
فما هو السبيل للتعامل مع الشخص الذي يشعر بحساسية زائدة؟
وكيف هو السبيل للتعامل مع ذاتك إذا اكتشفت بأنك تُعاني من هذه الحساسية؟
التعامل مع هذه الفئة هو أن تُوافقهم في الأشياء التي يفعلونها، ومن ثمَّ تقوم بتصغيرها لهم، هم لا يُحبُّون أن يُصادمهم أحد ولا يحبُّون الصوت العالي، لذلك لا تُحاول أن تفرض رأيك عليهم أبداً مهما كان صواباً، ما تراه أنت خطأً – وقد يكون بالفعل كذلك – هم يرونه بطريقة مختلفة من زاوية أخرى، حاول أن تُوافقهم أولاً بالأشياء المشتركة بينكما ثمَّ صغِّرها شيئاً فشيئاً بطريقة حكيمة، حتى يكون حوارك هادئاً ومُتقبّلاً من الطرف الآخر، كما قال الله تعالى : "وجادلهم بالتي هي أحسن".
الشخص الحساس يتنبه لكلِّ حركة وسكنة ويعتبرها مساساً بشخصيته، وهذا سرُّ أنه من أعقد الأشخاص الذين يمكنك أن تتعامل معهم، لكنك إذا تعلمت الطريقة الصحيحة فلن تجد أيّ عوائق تجاهك لفتح القلوب والعقول المغلقة.
ومن حسن حظك بعد أن تعلمت من هو الشخص الحساس، اكتشفت بأنك تُعاني من هذا السلوك، فكيف تتعامل مع نفسك؟
بكلِّ بساطة، إذا تأخر صديقك عن الموعد، فلا تُحاول التأويل أو التهويل مما قد قام به، والتمس له عذراً، أو إذا أخبرتك زوجتك بأنها عازمة على شراء بعض حاجيات المنزل، لكنها لم تفعل لإنشغال طاريء، لا تُفكر كثيراً لماذا لم تذهب، والتمس لها عذراً.
بهذه الطريقة تستطيع أن تتغلب على هذا السلوك الذي لا بد أن يُؤذيك ويُسبّب لك الآلام في المستقبل، الوعي به يعني أنك تُدرك حقيقة فعلك، وأنك راغب في التخلص منه، والتهاون في معالجته يُؤثر على حياتك كلها، على بيتك الصغير ومجتمعك المحيط بك.