الغذاء والاكل الصحي للحامل في الشهر الخامس وباقي الاشهر
المضاد الحيوي للحامل:
رغم التطور الحاصل في العلوم الطبية والدراسات الصحية التي تتعلق بحيثيات الاستعمالات الدوائية التي تستعملها المرأة الحامل والتي لا يمكن استعمالها أبدا بالنظر إلى الحمل الذي يجب المحافظة عليه من أي عامل داخلي أو أخر خارجي ومن بين الأمور التي ما تزال الشغل الشاغل لدى الكثير من الحوامل قضية تعاطي المضادات الحيوية إذ يطرحن مستوى خطورتها وأمانها على حملهن , في وقت استطاع العديد من الأطباء التأكيد عن عدم خطورة بعض المضادات الحيوية على الحمل على غرار وجود مضادات حيوية خطيرة قد تؤدي إلى التشوه الخلقي على مستوى الجنين أو فقد الجنين تماما وقد حدد الخبراء بعض المضادات الحيوية التي من الممكن أن تتلقاها المرأة وبالتالي لا يوجد تأثير منها على الجنين أو على الأم من بينها المضادات المعروفة باسم : مايكوستانين حيث أثبتت الدراسات إن هذا النوع امن من خلال التجارب والاستخدامات الإكلينيكية , وهناك مضادات أخرى وهي نوع لم يجرب على البشر بل جرب على أنواع من الحيوانات ولم يظهر أي تأثير سلبي منها مضادات : ازيثروميسين , أموك سيلين , ميترونيدازول وغيرها من المضادات التي تندرج في خصائصها , وهناك نوع أخر لم يجرب كذلك على البشر بل جرب على الحيوان واثبت أعراضا لكنها غير خطرة وهناك نوع رابع اثبت خطورته على الأمهات الحوامل مثل : تيتراسيكلين و دوكسي سيكلين .
قد تجد المرأة الحامل نفسها مرغمة على استعمال بعض المضادات الحيوية وذلك جراء بعض الحالات المرضية التي هي معروفة بشدة أنها تصيب المرأة على الخصوص وهي التهابات المسالك البولية التي يؤدي التغاضي عن علاجها إلى تكاثر البكتيريا الخطيرة فعندها من الممكن مثلما يقول الأطباء والمختصين الاعتماد على العلاج بالمضادات الحيوية حيث ينصحون بهذا النوع المعروف والمسمى : ب : نيتروفيرانتوان أين يجمعون على نجاعة هذا النوع من المضاعفات وبالتالي يؤكدون على عدم خطورته على الجنين .
أن تعاطي المضادات الحيوية من قبل المرأة الحامل بشكل عبثي او اعتباطي ليؤدي إلى الأثر السلبي على الجنين لذلك لا بد أن تستشير الطبيب المختص في ذلك بعد الكشف عن إصابتها وبالتالي يحدد لها نوع المضاد الحيوي المناسب لها .
على العموم تبقى البحوث والدراسات جارية لتحقيق أقصى حد من الأمان للمرأة الحامل فيما خص تعاطيها للمضادات الحيوية , ورغم الإصابات المتعددة التي تصيب وتلحق المرأة الحامل عبر فترة حملها إلا أن هناك دوما أمل في علاجها مهما كانت عليها فقط باتخاذ سبل الوقاية والحذر , أما في حالة إمكانية المرأة الحامل شفاء حالتها مهما كان نوعها من غير مضادات فإننا ننصحها بعدم تناول المضادات الحيوية وان كانت تلك المضادات مسموح بها أي انه كلما قللت المرأة تناولها للمواد الكيماوية كان اصح وأفضل لجنينها عبر حياته الباطنية داخل رحمها وحتى بعد أن يصير إلى وليد .
التالي : السابق :
فوائد الاندومي للمراة الحامل فوائد الاسبرين للحامل