بحث عن مهارة وخطوات اتخاذ القرار
عملية اتخاذ القرارات
Decision Making Process
مفهوم اتخاذ القرارات .
هي عملية " اختيار مدرك وواعي لأحسن البدائل المتاحة، محققاً اكبر عائد واقل تكلفة للأهداف المطلوبة".
ومن هنا تعتبر عملية اتخاذ القرارات عملية رشيدة بعيده عن العواطف.
أسباب اتخاذ القرارات الخاطئة.
i. عدم كفاية أو اكتمال المعلومات.
ii. عدم دقة المعلومات التي تم جمعها حول الموضوع قيد البحث.
iii. عدم تحديد الأهداف ووضوحها بدقة.
iv. عدم وجود وقت كافي لدراسة البدائل.
خطوات اتخاذ القرارات.
تتم عملية اتخاذ القرارات باستخدام ( الطريقة العلمية ) وحسب الخطوات التالية:
· تحديد المشكلة ( وهي عملية تحديد المشكلة والتعرف علي حقيقتها والإحاطة بأبعادها وبكل العوامل ذات الصلة بها) ويوجد للمشكلة نوعان:
a. مشاكل تقليدية : وهي روتينية وسهلة المعالجة من قبل المسئول.
b. مشاكل حيوية : وهي مشاكل تتعلق بالتخطيط ورسم السياسات وتحتاج إلي لجان لحل تلك المشاكل.
· الحصول علي المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة قيد الدراسة- وفيها يتم الحصول علي جميع البيانات والمعلومات المحيطة وذات العلاقة بالمشكلة سواء من المصادر الداخلية أو الخارجية).
· تطوير البدائل Developing Alternatives وهي عملية إيجاد اكبر حلول ممكنة للمشكلة.
· تقييم البدائل Evaluating Alternatives وهي عملية إجراء مقارنة بين جميع البدائل المقترحة واختبار البديل الأفضل لحل المشكلة.
· اختبار البديل الأفضل Choosing The Best Alternatives وهي عملية اختبار البديل الأفضل والأكثر تحقيقاً للهدف المنشود وفق معايير اقتصادية وفنية وحسب معايير الكفاءة والفاعلية.
· متابعة القرار وتقييمه Evaluating and Follow-up Decision وهي عملية متابعة مستمرة لتنفيذ القرار وربما تعديله أو إلغاءه في حال اكتشاف انه غير المناسب للحل.
الأساليب الكمية في اتخاذ القرارات.
وهي أساليب تستخدم النماذج الرياضية في حل بعض المشاكل التي تواجه الإدارة ومن هذه الأساليب :
البرمجة الخطية ( هي اسلوب رياضي لاختبار البديل الأفضل وفق متغيرات التكلفة أو الكمية وحسب الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة).
خطوط الانتظار ( وهي اسلوب رياضي يستخدم في حل مشاكل صفوف الخدمة التي تتعرض للاختناق مثل البريد والبنوك ..الخ ، وتهدف إلي تخفيض زمن الانتظار وتقليل زمن الخدمة للزبون .
نماذج النقل ( وهي اسلوب رياضي يسعي للوصول إلي الحد الادني من تكاليف النقل للوحدات المنتجة من المصنع إلي المستهلك).
التحولات التي أضافها منظرو الإدارة للوصول إلي القرار الفعال ( القرار الجيد).
لقد أضاف منظرو الإدارة الحديثة التحولات التالية في طرق وأساليب اتخاذ القرارات وهي:
· التحول من مفهوم التحليل الشامل إلي التحليل الانتقائي .
· التحول من غزل الحقائق إلي ترابط الحقائق.
· التحول من متخذ قرار مستقل إلي متخذ قرار بالمشاركة.
· التحول من متخذ قرارا منفرد برقابة كاملة إلي مجموعة من متخذي القرار وبرقابة جزئية.
· التحول نحو توجيه التغيير لا مقاومة التغيير.
أنواع القرارات
هناك العديد من أنواع القرارات وذلك حسب المعايير التالية:
b. من حيث الاسلوب:
هناك أسلوبان لاتخاذ القرارات وهي
اتخاذ القرارات بالبداهة ( وفيها يتخذ الإنسان قراره بناء علي خبراته السابقة وتجاربه بالعمل ومن اسلوب الصواب والخطاء الذي مارسه في السابق حتى أصبح لدية حصيلة من الحلول للمشاكل التي يتعرض لها ولكن يجب التنويه أن مثل هذه القرارات تتخذ في حال المشاكل الروتينية والمتكررة)
اتخاذ القرارات بالطريقة الموضوعية ( وهي طريقة استخدام التحليل العلمية والطريقة العليمة لاتخاذ القرارات وتتماشي مع حل المشاكل الإستراتيجية المتعقلة بالتخطيط والسياسات)..
c. من حيث الرشد
هناك نوعان من القرارات من حيث الرشد وهي:
1- القرارات الفردية ( وفيها يقوم المسئول فقط باتخاذ القرارات دون الاستعانة بآراء الآخرين ، ويفرض التنفيذ لتلك القرارات من قبل المستخدمين).
2- القرارات الجماعية ( وفيها يتم اخذ أراء الجماعة في القرار ومشاورتهم واخذ القرار من قبل الجماعة ، ولهذا الاسلوب مميزات وعيوب منها:
مزايا القرارات الجماعية :
§ الحصول علي اكبر قدر من البيانات والمعلومات.
§ زيادة القبول للقرار من قبل العاملين وذلك لمشاركتهم به.
عيوب القرارات الجماعية :
§ الانصياع لرغبة الجماعة.
§ احتمال سيطرة فرد علي أراء الجماعة.
§ اللجوء إلي الحلول الوسط.
§ الوقوف عند حد القرار دون بذل أي جهد إضافي من قبلهم.
العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات.
i. البيئة الخارجية ( المنافسة – التشريعات – القوانين .. الخ).
ii. المؤثرات الشخصية ( الأفكار – المعتقدات – التوجهات السابقة للفرد).
iii. نقص في المعلومات وعدم توفرها أو عدم دقتها.
تم موضع البحث عن مهارة وخطوات اتخاذ القرار