علاج الالتهابات المهبلية والحكة للحامل بالاعشاب الطبيعية

0

علاج الالتهابات المهبلية والحكة للحامل بالاعشاب الطبيعية
هنالك العديد من النساء يشتكين من مشكل كثرة الالتهابات المهبلية والحكة اثناء الحمل ويبحن عن علاج فعال سواءا علاج دوائي طبي او علاج بالاعشاب الطبيعية والطب البديل.

 
وفي الحقيقة فان هناك معلومة يجب ان تعرفها النساء او المراة الحامل وهو ان كثرة الافرازات المهبالية والحكة التي تسببها هو راجع الى الزيادة في نسبة الهرمونات عند المراة اثناء فترة الحمل ويزداد الامر خاصة في الشهر التاسع من الحمل وهذه الزيادة في
 علاج الالتهابات المهبلية والحكة للحامل بالاعشاب
الهرمونات بدورها تزيد وتكثر من الافرازات المهبلية وهو امر طبيعي بحت بل هو من الدلائل على ان الحمل مستمر وطبيعي وان المراة بخير صحيا وليس هناك اي داع للخوف.


وذا دققت المراة النظر في هذه الافرازات المهبلية فغالبا ستجدها من النوع اللزج وذات لون ابيض ولكنها لا تسبب اية رائحة كريهة رغم كثرة افرازها في مرحلة 

الحمل كما سبق وان ذكرنا وهي لا تسبب اي نوع من الالم او الحرقة في منطقة الفرج.
ولكن الاشكالية تحدث عندما تكون هناك افرازات مهبلية مرضية فهذا ان من الالتهاب يمكن تمييزه عن غيره من الالتهابات المهبلية بلرائحة التي تصحبها وهذا النوع هو الذي يسبب الحكة الفرجية وايضا يمكن ان يسبب الشعور بالحرقة على مستوى الاعضاء التناسلية عند المراة الحامل ولون هذا النوع من الافرازات يختلف عن النوع الذي سبق وان ذكرناه سواءا من حيث لونها او من حيث شكلها وقد يكون لهذا النوع من الالتهابات عدة اسباب سواءا بالجراثيم او بسبب انواع من الطفيليات او بسبب فيروس معين.


وهذا النوع من الالتهابات المهبلية لدى المراة الحامل الذي يسبب الحكة والحرقة يكون لونه ابيض يخرج على شكل قطع كقطع الجبن المتفتت وايضا يمكن ان يكون لونها اصفر او حتى رمادي وايضا بني اللون وكل نوع من هذه الافرازات يختلف علاجه وايضا قد تختلف مسبباته وفي هذه الحالة يجب الانتباه وعدم اخذ اي علاج عشوائا وبدون استشارة طبيب لان ذلك من شانه ان يؤدي ربما الى تنشيط نوع معين من الالتهابات على حساب اخر وهذا يمكن ان يصعب العلاج بدل تسهيله.

الافرازات الطبيعة المصاحبة للحمل
اما فيما يخص الافرازات الطبيعة والتي ليست مرضية وليس هناك اي داع للخوف منها فهي لونها يكون ابيض لزج وحتى لو كانت الافرازات كثيرة فانها لا تسبب اي نوع من الحكة او الالم اي حرقة معينة على مستوى منطقة الفرج وهذا ربما سبق اون تطرقنا اليه في الاسطر السابقة.


ومن هذا المنطلق فانه من الضروري عدم اللجوء الى اي علاج عشوائي منزلي في البت لعلاج الاتهابات المهبلية وايضا يستحسن عدم الجوء الى الاعشاب الطبيعية والطبي البديل دون اللجوء الى استشارة الطبيب النسائي والقيام بالفحوصات اللازمة ولابد من اخذ عينة من هذه الافرازات المهبلية لفحصها في المختبر خاصة اذا كانت الزوجة حاملا وبعص فحص هذه العينات من الافرازات فانه يمكن للطبيب ان يصح الدواء المناسب.

علاج الافرازات المهبلية والحكة بالاعشاب الطبيعية
اما فيما يخص علاج الافرازات المهبلية بالاعشاب والوصفات الطبيعية المنزلية فانه من غير المحبب ومن المستحسن اللجوء الى مثل هذه الوصفات لان هذه الاعشاب التي تستعمل غالبا ما تكون مكوناتها مجهولة وقد تتكون من مواد يمكن ان تعمل على تهييج جدار المهبل وهذا من شأنه ان يزيد الحالة المرضية سواءا وقد يجعلها مزمنة لذلك كما سبق وان قلنا يجب الالتزام باستشارة الطبيب والتركيز على تتبع العلاج الموصوف سواءا كان ادوية او حبوب او غيرها من الوصفات الطبية.