اعراض قصور الغدة الدرقية في الحمل

0


اعراض قصور الغدة الدرقية في الحمل
أهلا بكم أعزاءي من جديد , في مقالنا اليوم سنتكلم عن موضوع غاية في الأهمية  سنتكلم عن إحدى أهم مكونات عيش الإنسان وبقائه على قيد الحياة , سنتكلم اليوم عن الغدة الدرقية , فوائدها! هرموناتها! أعراض زيادة إفرازاتهم ! قصورها!
وسنتخصص في موضوعنا عند أعراض قصورها عند الحوامل؟ كيف لا  وهذا أهم موضوع  فيما يتعلق بها فكل منا يحلم بطفله الجديد سليما معافى ان شاء الله.
 

بداية الغدة الدرقية  هي اهم غدة عند الإنسان وتوجد بالقرب من  القصبات الهوائية في رقبة الإنسان , تفرز العديد من الهرمونات الغاية في الاهمية والمنظمة لعمل الكثير من وظائف الجسد , من زيادة الطاقة عند الحاجة إلى الامتصاص إلى مساعدة بعض أعضاء الجسم على القيام بوظائفه.

يعاني بعض الأشخاص من امراض في هذه الغدة إما قصور في عملها أو زيادة في نشاطها وفي الحالتين الأمر غير مرغوب به ويسبب الكثير من أعراض المرض  ويجب معالجته.

قصور الغدة الدرقية يعني نقصان إفراز T2 و T3 !!!
T2 هو أحد اهم هرموناتها وهو هرمون  الثيروكسين أما T3 هرمون ثلاثي يودوثيرونين. أما وظيفتهم !
نقصان هذه الهرمونات سوف يؤدي بدوره إلى العديد من العمليات العكسية والمناعية في الجسم لن ندخل في دوارتها وسنستخلص النتيجة فقط وهي تضخم هذه الغدة بشكل كبير مع موتها بشكل مستمر حتى الموت النهائي لها.

الحامل أحد اكثر الأشخاص معرض لهذه لقصور هذه الغدة لعدة أسباب لن ندخل في تفاصيلها الاختصاصية لكن ما يهمنا هو التعريف بأهم العوارض التي تصيب الحامل والتي يجب عندها مراجعة المستشفى والطبيب لأخذ الإجراءات المناسبة.

كما تعلمون الام في مرحلة الحمل تحتاج لغذاء لها ولجنينها الذي يكون في طور التكون والتشكيل  وإن أي نقص في هذه إفراز هذه الغدد سوف يؤثر بشكل كبير على الام وجنينها, طبعا الام الحامل يجب ان تراجع الطبيب باستمرار لان النقص في إفراز هرمونات الغدة يجب أن يعالج بأدوية خاصة توصف من قبل الطبيب وهذا بدوره سيعوض الطفل عما ينقصه لكن لنكن صريحين سيؤثر عليه وعلى مناعته بشكل كبير مستقبلا إضافة لزيادة احتمالية وفاته بعد الولادة لا سمح الله .

أما الأم فستواجه الكثير من المتاعب أثناء الحمل وبعده وينصح بعدم الحمل إلا استشارة الطبيب بأنواع الأدوية المأخوذة من قبلها لأنها ستشكل خطر عليها وعلى صحتها ,لكم من الممكن التعافي منها والاستمرار بالادوية بعد الولادة ببضعة أسابيع يحددها الطبيب.