تحليل السكر للحامل في اي شهر
عندما يقع حمل لدى المرأة تتأكد أنها دخلت معه في جملة من التغيرات على المستوى العام لصحتها خصوصا بعد انقضاء ثلاث أشهر من الحمل حيث تكون المرأة في هذا الوقت أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل أين تستمر معها هذه الحالة غالبا حتى نهاية فترة الحمل , لكنها يجب أن تراعي مدى خطورة ذلك انطلاقا من كون أن ارتفاع السكر في الدم قد يضر الجنين بشكل أو بآخر هنا يتحتم عليها اللجوء إلى العلاج في أسرع وقت لأنه إن تغاضت عن هذه الحالة فستدفع ضريبتها عند عند الولادة بالضبط حيث ستجل العديد من المشاكل في ذلك كتأثير مباشر لتأثير ارتفاع السكر في دم الأم , وعليك أن تتعرفي إلى مجموعة السل والطرق التي من الممكن أن تساعدك على اكتشاف وتحليل سكر الدم بدءا من التحليل الاعتيادي للسكر في فترة الحمل فان وجدت النتائج طبيعية فلا داعي لإعادة التحاليل إلا في وقت أخر , أما إن كانت النتائج غير مرضية أو مشكوكا فيها فلا بد من الأخذ بوسائل التحاليل المعمقة عن طريق بعض الاختبارات الهامة :
أولا : بعد قيام المرأة بالصيام لمدة ساعات كاملة يقوم الطبيب المعالج بتحديد وجراء ورسم منحنى عام للسكر في الدم وحين الفراغ من ذلك تمنح المرأة المعنية مائة غرام الجلوكوز المذاب في الماء تأخذه عن طريق الفم حينها يشرع في قياس نسبة السكر في الدم لثلاث مرات شريطة الفصل بين كل قياس وقياس ما يقارب الساعة من الزمن , فإن تجاوز مستوى السكر خلال الصوم 90 ميليغراما في الديسلتر الواحد أو 175 بعد ساعة أو 150 بعد ساعتين أو 135 بعد ثلاث ساعات فإن النتائج هنا توحي بأن هذه السيدة مريضة بسكر الحمل .
ثانيا : هذا الاختبار يعد مبسطا بالمقارنة بسابقه إذ يستوجب إجراؤه في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل حيث تؤخذ عينة من دم المرأة الحامل بعد أخذها لكمية من الجلوكوز عن طريق الفم تقدر بخمسين غرام وبعد مرور ساعة تلاحظ نسبة السكر في الدم فإن وصلت النسبة إلى 170 ميليغراما فهي مصابة بسكر الحمل .
ثالثا : يعتبر هذا الاختبار اقل دقة من الاختبارين السابقين حيث تؤخذ عينة من بول المرأة الحامل ويتم قياس السكر بها على خلفية أن جسم المرأة الحامل المصابة بهذه الحالة المرضية يطرح سكر الدم الزائد عن طريق البول .
على المرأة الحامل دوما أن تراعي شروط السلامة وتراقب حملها من بداياتها لأن التحاليل الطبية تلعب الجزء الأكبر في تحديد الحالات المرضية في بداياتها أين يكون العلاج سهلا دون الوقوع ضحية مضاعفات واختلالات سلبية أخرى يكون هدفها الجنين والتي من شأنها أن تترك العاهة أو تؤدي إلى الضياع بشكل عام.