اعراض الورم المخاطي الكاذب في القلب
الورم المخاطي : اسبابه وطرق علاجه
هناك الكثير من الأمراض التي تصيب القلب والتي تتصف بالصعوبة والخطورة الكبيرة، حيث أن القلب يحتل المركز الأول في أخطر الأمراض وأكثرها في الإنتشار، وتتنوع الأمراض القلبية ومن بينها الأورام القلبية والتي تكون في بعض الأحيان أورام خبيثة وتتصف بالصعوبة وخاصة عند إنتقالها من عضو إلى أخر، وأورام حميدة والتي تعتبر أقل خطورة من الخبيثة ولكنها تحتاج إلى الإهتمام لخطورتها أيضا، ومن بين أورام القلب الحميدة مرض الورم المخاطي، والذي يعتبر أكثر أنواع الأورام القلبية الحميدة في التواجد والإنتشار .
ما هو مرض الورم المخاطي
هو عبارة عن كتلة دائرية الشكل من الورم الحميد في أغلب الأحيان، وهذه الكتلة تنمو على جدار عضلة القلب وتمتد لتصل إلى جوف القلب، وهي في الغالب تستقر في الآذين الأيسر من القلب وذلك بنسبة تصل إلى 86 % من الحالات.
وهذه الكتلة الدائرية تتكون من مادة جيلاتينية هلامية، وهي في أغلب الأوقات تحدث لدى النساء أكثر من الرجال بنسبة 70 %، وغالبا ما تحدث في عمر 50 : 60 عام .
أسباب الإصابة بالورم المخاطي
لم يستطع أحد الأطباء إلى الآن التوصل إلى السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن الأسباب التي تم التوصل إليها ناتجة عن بعض التوقعات من الأطباء من خلال الحالات التي أصيبت بهذا المرض، وقد توصل الأطباء إلى أن السبب يعود إلى نمو زائد في خلايا جدار القلب، وذلك بسبب فرط المادة التي يطلق عليها إسم غلايكوزامينوغليكان " GAG – Glycosaminoglycan "، ويرجح العديد من المتخصصين أن الإصابة بالورم المخاطي ناتجة عن أسباب وراثية .
أعراض الورم المخاطي
تكمن خطورة المرض المخاطي في أنه في الكثير من الأحيان لا تظهر له أي أعراض فلا يشعر الشخص المصاب به أنه مريض إلا بعد مرور وقت طويل، وفي هذه الحالة يكون الورم المخاطي قد وصل إلى مرحلة متأخرة، ولكنه من الممكن أن توضيح بعض الأعراض البسيطة وهي :
وجود آلام في الصدر والشعور بثقل به .
المرور بحالات من فقدان الوعي المفاجئ .
الشعور بالأعراض الخاصة بالذبحة الصدرية .
الشعور بالإختناق والضيق في التنفس حتى مع بذل مجهود بسيط .
وجود إضطراب في ضربات القلب، وهذا ما يكتشفه الطبيب عندما يقوم بفحص المريض .
مضاعفات مرض الورم المخاطي
في بعض الأحيان قد يتأخر إكتشاف المرض لسنوات مما يؤدي إلى زيادة حجم الورم ويؤثر ذلك تأثير كبير على القلب، حيث أن المريض في ذلك الوقت يتعرض للكثير من المضاعفات الشديدة في الخطورة والتي من بينها :
إحتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية وذلك لضعف كمية الدم المتواجدة في داخل القلب وذلك يحدث لأن الورم بداخل القلب .
إحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية الحادة، أو السكتة الدماغية .
إحتمالية الوفاة المفاجئة وخاصة في المراحل المتأخرة من المرض .
في بعض الأوقات يظهر في اختبارات الدم التي يطلبها الطبيب ترسب متسارع للكريات وفقر في الدم .
قد يصاب الفرد بعجز في الأصابع أو فقدان في الوزن .
تشخيص الورم المخاطي
يقوم الطبيب بفحص المريض عند الإشتباه في أحد الأعراض البدائية والبسيطة من خلال شكوى المريض، ويتم الكشف من خلال فحص مخطط صدى القلب، وبعد ذلك عمل فحص مجهري فريد ومميز للكتلة في المختبر .
حيث أن الطبيب من الممكن من خلال الإنصات المباشر إلى دقات القلب يستطيع أن يستمع إلى نفحات قلبية تعني وجود ضيق في الصمام المترالي والتي تسده هذه الكتلة " الورم المخاطي "، ومن خلال فحص مخطط كهربية القلب يستطيع أن يلاحظ الإضطرابات في نظم القلب .
علاج مرض الورم المخاطي
يعتبر الحل الأمثل عندما تصل الحالة إلى المراحل المتأخرة القيام بعمل عملية قلب مفتوح وذلك من أجل أن يتم إستئصال الورم قبل أن يتسبب في تدهور أكبر للقلب .
الورم المخاطي : اسبابه وطرق علاجه
هناك الكثير من الأمراض التي تصيب القلب والتي تتصف بالصعوبة والخطورة الكبيرة، حيث أن القلب يحتل المركز الأول في أخطر الأمراض وأكثرها في الإنتشار، وتتنوع الأمراض القلبية ومن بينها الأورام القلبية والتي تكون في بعض الأحيان أورام خبيثة وتتصف بالصعوبة وخاصة عند إنتقالها من عضو إلى أخر، وأورام حميدة والتي تعتبر أقل خطورة من الخبيثة ولكنها تحتاج إلى الإهتمام لخطورتها أيضا، ومن بين أورام القلب الحميدة مرض الورم المخاطي، والذي يعتبر أكثر أنواع الأورام القلبية الحميدة في التواجد والإنتشار .
 |
| اعراض الورم المخاطي الكاذب في القلب |
ما هو مرض الورم المخاطي
هو عبارة عن كتلة دائرية الشكل من الورم الحميد في أغلب الأحيان، وهذه الكتلة تنمو على جدار عضلة القلب وتمتد لتصل إلى جوف القلب، وهي في الغالب تستقر في الآذين الأيسر من القلب وذلك بنسبة تصل إلى 86 % من الحالات.
وهذه الكتلة الدائرية تتكون من مادة جيلاتينية هلامية، وهي في أغلب الأوقات تحدث لدى النساء أكثر من الرجال بنسبة 70 %، وغالبا ما تحدث في عمر 50 : 60 عام .
أسباب الإصابة بالورم المخاطي
لم يستطع أحد الأطباء إلى الآن التوصل إلى السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن الأسباب التي تم التوصل إليها ناتجة عن بعض التوقعات من الأطباء من خلال الحالات التي أصيبت بهذا المرض، وقد توصل الأطباء إلى أن السبب يعود إلى نمو زائد في خلايا جدار القلب، وذلك بسبب فرط المادة التي يطلق عليها إسم غلايكوزامينوغليكان " GAG – Glycosaminoglycan "، ويرجح العديد من المتخصصين أن الإصابة بالورم المخاطي ناتجة عن أسباب وراثية .
أعراض الورم المخاطي
تكمن خطورة المرض المخاطي في أنه في الكثير من الأحيان لا تظهر له أي أعراض فلا يشعر الشخص المصاب به أنه مريض إلا بعد مرور وقت طويل، وفي هذه الحالة يكون الورم المخاطي قد وصل إلى مرحلة متأخرة، ولكنه من الممكن أن توضيح بعض الأعراض البسيطة وهي :
وجود آلام في الصدر والشعور بثقل به .
المرور بحالات من فقدان الوعي المفاجئ .
الشعور بالأعراض الخاصة بالذبحة الصدرية .
الشعور بالإختناق والضيق في التنفس حتى مع بذل مجهود بسيط .
وجود إضطراب في ضربات القلب، وهذا ما يكتشفه الطبيب عندما يقوم بفحص المريض .
مضاعفات مرض الورم المخاطي
في بعض الأحيان قد يتأخر إكتشاف المرض لسنوات مما يؤدي إلى زيادة حجم الورم ويؤثر ذلك تأثير كبير على القلب، حيث أن المريض في ذلك الوقت يتعرض للكثير من المضاعفات الشديدة في الخطورة والتي من بينها :
إحتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية وذلك لضعف كمية الدم المتواجدة في داخل القلب وذلك يحدث لأن الورم بداخل القلب .
إحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية الحادة، أو السكتة الدماغية .
إحتمالية الوفاة المفاجئة وخاصة في المراحل المتأخرة من المرض .
في بعض الأوقات يظهر في اختبارات الدم التي يطلبها الطبيب ترسب متسارع للكريات وفقر في الدم .
قد يصاب الفرد بعجز في الأصابع أو فقدان في الوزن .
تشخيص الورم المخاطي
يقوم الطبيب بفحص المريض عند الإشتباه في أحد الأعراض البدائية والبسيطة من خلال شكوى المريض، ويتم الكشف من خلال فحص مخطط صدى القلب، وبعد ذلك عمل فحص مجهري فريد ومميز للكتلة في المختبر .
حيث أن الطبيب من الممكن من خلال الإنصات المباشر إلى دقات القلب يستطيع أن يستمع إلى نفحات قلبية تعني وجود ضيق في الصمام المترالي والتي تسده هذه الكتلة " الورم المخاطي "، ومن خلال فحص مخطط كهربية القلب يستطيع أن يلاحظ الإضطرابات في نظم القلب .
علاج مرض الورم المخاطي
يعتبر الحل الأمثل عندما تصل الحالة إلى المراحل المتأخرة القيام بعمل عملية قلب مفتوح وذلك من أجل أن يتم إستئصال الورم قبل أن يتسبب في تدهور أكبر للقلب .
