فوائد الحجامة ومنافعها الصحية للرجال والنساء

0


فوائد الحجامة ومنافعها الصحية للرجال والنساء
فوائد الحجامة ومنافعها الصحية
 دور الحجامة في شفاء الأمراض

إعداد عبد الكريم عزيزي

1   حفظ الكريات البيض وتنشيط إنتاجها فيزداد عددها.

2   حفظ الحديد الذي يعمل على بناء كريات فتية جديدة.

3   تحريض نقي العظام على توليد كريات جديدة لإنتاج المزيد من الخلايا المناعية الدفاعية.

4   إزالة الدم المحتقن الفاسد الهرم الزائد الحاوي على الشوائب([1]) والفضلات والرواسب الدموية والكريات الحمراء ذات الأشكال الشاذة الغير قادرة على أداء عملها فضلاً عن عرقلتها لعمل بقية الكريات الفتية العاملة.

5   فتح وتنظيف الأوعية الدموية الدقيقة التي يركد داخلها الدم ويشكل ترسبات على جدرانها.

6   عودة نسبة حمض البول إلى الحدود الطبيعية في الدم الوريدي.

7   حل العديد من مشكلات الهضم والبواسير وذلك بالتخلص من نزيف أوعية المعدة والأمعاء والمري وخثرات الأرجل والبواسير.

8   التخلص من تراص وترسب الكريات الحمر المؤديان لعرقلة جريان الدم الوارد من الأمعاء والمحمل بالمواد الغذائية.

9   التخلص من احتقان وتضخم الطحال وضمور المعثكلة المسبب عدم قيامها بواظائفها.

10  تحسين وظائف أداء الكليتين الإطراحية، وبالتالي التخلص من فشل كليوي أو من الإصابة بمرض البوليفيا الذي يؤثر على المخ فيقتل خلاياه.

11  توسع الشرايين الإكليلية، وذلك بإزالة توضع الخثرات الدموية المؤدي إلى اضطراب النظام القلبي وإلى احتشاء العضلة القلبية وإلى الذبحة الصدرية الخ.. مما يؤدي إلى:

 أ    وقاية وعلاج نقص التروية الدموية وذلك بعد التخلص مما يعيق حركة الدم ويمنع ركودته بسبب سهولة حركته بعد انخفاض لزوجته وازدياد ميوعته بشكل طبيعي لا تحريضي صنعي، فتتحسن الدورة الدموية لكل الأجهزة والأعضاء والنسج.

ب اعتدال النبض والضغط المسبب للعديد من  المشاكل مثل: ارتفاع نسبة السكر واحتشاء الدماغ المسبب للشلل النصفي وحدوث الجلطات المسببة للشلل أو الموت الفجائي أو النزيف الدماغي، فينتج عن ذلك نشاط وظائف القلب والكبد([2]) والطحال والبنكرياس([3]) والعديد من الأجهزة الأخرى فيتخلص الجسم من السموم فيصح وتنشط جميع أجهزته بما فيها الدماغ.

ج   كبح جماح تكاثر الخلايا السرطامية الجنوني؛ وذلك بسبب تفرغ الطحال لممارسة دوره المناعي وإعادة تأهيل أجهزة الجسم ورفع كفاءتها مما يساهم في التحسين أو الشفاء من السرطان.

د    إزالة خطر تجلط الأوعية الدماغية وتَشَكُّل خثرات دموية مما يغني عن تناول مميعات الدم لمرضى القلب.

هـ   حفظ وتحسين قدرة عناصر جهاز المناعة فترتفع مقاومة الجسم بارتفاع فعالية كافة أجهزته وخاصة الحساسة منها، والعصب البصري والنسيج الشبكي (الشبكية) فتتحسن الحالة العامة للرؤيا، وتنخفض فرص حدوث الآفات العصبية المناعية.

و    تحسين عمليات تجديد النسج التالفة وبالتالي التغلب على الإلتهابات الكبدية وصد العديد من الأمراض.

ز    إستقلاب الكلسترول والشحوم الثلاثية الزائدة فتنخفض كميتهما.

ح   تخزين السكر الزائد في الدم بالتعاون مع المعثكلة فتنخفض نسبته عند السكريين

ط   تنظيم الدم الوراد للدماغ مما يؤدي إلى ضبط المشاعر والعواطف والتوازن وتخفيف الصرع وتحسين السمع.

وبالنتيجة فالحجامة مدخل صريح وواضح إلى الصحة والعافية، يمد الإنسان بقدرة وطاقة عظمى، فهي موسوعة طبية حوت طباً بكامله بضربة مشرط، قال رسول الله r: ((الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ)) ؛ ذلك لأن الحجامة ليست علاجاً واحداً فحسب، إنما هي شفاء وعلاج، وقاية وطب، وهي نفع كلها، ولم ينتج عن تطبيق قوانينها الدقيقية أي ضرر على الإطلاق، وهذا العلاج الناجع لم يماثله أي علاج طبي، حيث أتى على أمراض لم يجد لها الطب دواء فأزالته فأصبحت الحجامة بالإثبات العلمي هي طب العصر الحاضر.

هذا وقد أجريت عملية الحجامة على العديد من المرضى الذين كانوا يعانون إما من أمراض مزمنة أو من أمراض مستعصية، فكانت النتائج مذهلة جداً، ولا غرابة في ذلك، حيث أخبرنا الصادق المصدوق الرسول الكريم r الذي لاينطق عن الهوى بقوله: ((إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ))، وقال: ((مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ، وفي رواية: مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ)).

وفيما يلي حالات شفاء مثبتة لمرضى أجريت لهم عملية الحجامة([4]).

1   ربو: شفاء كامل من الربو. ومريض آخر: شفاء بنسبة 70%.

2   روماتيزم في الصدر: ذهبت الهجمات الروماتيزمية نهائياً.

3   آلام مفصلية: زوال جميع الآلام.

4   آلام مفصلية حادة ورقبية: ذهبت الآلام المفصلية واستطاعت تحريك رقبتها بكل الاتجاهات.

5   تشنجات رقبية: اختفت التشنجات وطرأ نشاط عام على الجسم.

6   آلام عصبية في المفرق والظهر: انتهت التشنجات تماماً.

7   آلام عصبية في الأطراف والقطن والكتف: تحسن بنسبة 70%.

8   التهاب مفاصل، سكري: انتهت آلام المفاصل تماماً وأصبح السكر طبيعياً.

9   سكري وآلام مفصلية: هبوط في سكر الدم وزوال الآلام المفصلية وتحسن عام في الجسم.

10  كتل ليفية في الصدر، فتقين بالفقرات الرقبية وديسك، روماتيزم والتهاب أربطة: زوال الكتل الليفية مع زوال الألم نهائياً، وزوال ألم الظهر نهائياً وألم المفاصل وذهب ألم الأعصاب كل ذلك مصحوب بنشاط عام.

11  سكري، ارتفاع ضغط العين، نقص تروية بالقدمين: أصبح ضغط العين طبيعياً وانخفض السكري وطرأ نشاط كبير على بقية الأعضاء.

12  ارتفاع ضغط، سكري، نقص تروية قلبية: ذهبت أعراض نقص التروية واعتدل الضغط وانخفض السكر ولم تعد تتناول الأدوية نهائياً.

13  ارتفاع ضغط شديد: هبط الضغط وعاد إلى طبيعته.

14  آلام ووهن عام نتيجة خطأ في إعطاء إبرة ظليلة في العمود الفقري وتعطل القدرة على المشي مترافق مع صداع شديد: نشاط كبير وزوال الألم تماماً، حتى أنه مشى من داريا إلى دمشق خلال ساعتين.

15  وهن عام: نشاط كبير جداً.

16  ضعف مناعة يؤدي إلى إصابات متكررة بالتهاب اللوزات مع وهن عام نتيجة ممارسة العمل: ارتفعت لديه وتيرة جهاز المناعة وأصبح التهاب اللوزات نادراً مع نشاط كبير.

17  ورم خبيث في البروستات وضعف في البصر: شفاء كلي من الورم وتحسن القدرة البصرية.

18  تضخم بروستات وأكزيما مدنرة مزمنة: عادت البروستات إلى حجمها الطبيعي وذهبت الأكزيما نهائياً.

19  التهاب بولي مزمن: شفاء كلي.

20  إحتشاء دماغي: تحسن شديد في حركة الذراع والساق اليمنى والنطق أيضاً.

21  إحتشاء دماغي متوسط: تحسن حركة الذراع الأيمن بشكل مدهش وأصبحت قوة الساق اليمنى 4/5 حالياً.

22  سحايا أدت إلى فقدان النطق وارتخاء في المفاصل وعدم الحركة: عاد النطق إلى طبيعته وعادت الحياة إلى قدميه وأصبح يمشي من جديد.

23  فتق نواة لبية بين القطنية الخامسة والأولى العجزية،وبين القطنية الرابعة والخامسة:ذهب الألم نهائياً وعاد لعمله.

24  تمسك في الرباط الأصغر وتضيق نسبي في القناة الشوكية: تحسن مريح بالنسبة للحركة والجلوس وتشنج العضلات، علماً أنه لم يستجب للمعالجة الدوائية.

25  مقعد منذ عشرين عاماً إثر طلق ناري في النخاع الشوكي وتبين بالتصوير نواسير شريانية وخثرات في الرجل اليمنى واستؤصل الطحال: زالت الخثرات والنواسير تماماً وأصبح لون الرجل طبيعياً، زوال الإلتهابات البولية الناتجة عن القثطرة.

26  سرطان بلعوم: اختفت الأورام تماماً، إذ كانت عدد الكريات البيض /2200/ وأصبح /5700/.

27  يرقان إنسدادي بفعل ورم خبيث يسد القناة الجامعة: شفاء كلي.

28  صداع شقي مستمر: زال الصداع وأحس بنشاط عام كبير.

29  شقيقة: زوال النوبات بشكل كامل.

30  شقيقة مزمنة: زالت الأعراض نهائياً ولم تعد تأته النوبات.

31  تليف كبدي: عادت الحياة إلى الكبد وأصبحت الخمائر طبيعية.

32  حمى مالطية "بروسيلا": شفاء كلي.

33  اعتلال عضلي: تحسن بنسبة كبيرة.

34  شلل نتيجة انضغاط الفقرات الرقبية: شفاء كلي.

35  تصلب شرايين، تشنج بالأقدام: زوال أعراض تصلب الشرايين واختفاء تشنج الأقدام.

36  جيوب أنفية مصحوبة بألم شديد يضطرها إلى أخذ إبرة مسكنة باستمرار: ذهبت الآلام وتوقفت عن أخذ الأدوية تماماً.

37  عدم إنجاب: ارتفع عدد النطاف من 8.5 مليون إلى 28 مليون وحدث الحمل والولادة.

38  برودة شديدة في الأطراف: ذهبت البرودة وأصبحت تمارس أعمالها المنزلية بيسر.

39  فرط احمرار دم: عاد الخضاب إلى الحدود الطبيعية. احمرار دم: زوال الاحمرار.

40  مرض ابيضاض الدم: انخفضت عدد كرياته الدموية بعد الحجامة من 000‘70 إلى 000‘40 في العام الأول، وفي العام الثاني انخفضت إلى 000‘28 وبعد الحجامة الثانية أصبحت 200‘15 !!!.

41  مرض الناعور، نقص العامل الثامن: كانت نسبة العامل الثامن 4.6 % وأصبح بعد الحجامة 9.4 %.

42  مرض الناعور، نقص العامل الثامن: كانت نسبة العامل الثامن 0.9 % وأصبح بعد الحجامة 4.2 %، وانتقل PPT من 92.4 % إلى 70 %.

43  داء هودجكن: ذهبت الأورام وذهب المرض معها.
الشروط الواجب توافرها لإجراء عملية الحجامة

1 - المكان: على الكاهل([5]) حيث كان يحتجم رسول الله r.

2 - العمر: فوق العشرين سنة للذكر؛ كي يكتمل نموه، وبعد سن اليأس للمرأة([6])، وفي كل عام ولو مرة.

3   التوقيت: أفضل أوقاتها في الأيام الواقعة من 17 حتى 21 من الشهر القمري، وفي الساعتين الثانية والثالثة من بدء النهار، وفي فصل الربيع، قال رسول الله r: ((مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ([7]))). وفي رواية أخرى: ((إِنَّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ يَوْمَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ)). وقال أيضاً: ((الحجامة تكره في أول الهلال ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال))، ويفضل في شهري نيسان وأيار، ولا بأس إذا صادف من 17 حتى 21 من الشهر القمري أواخر شهر آذار بعد أن تتحسن حالة الطقس ليصبح دافئاً. أو في أوائل شهر حزيران إذا كان الطقس لا يزال ربيعياً معتدلاً.

4 - المعدة: فارغة أي على الريق حتى ولو كانت لقمة واحدة. قال رسول الله r: ((الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ)).
ما يحظر على المحجوم

1 - تناول الحليب ومشتقاته لتجنب الصداع أو الدوار أو حتى الإغماء أحياناً.

2 - تناول المأكولات الدسمة الغنية باللحوم والدهون، ويفضل تناول ملعقة عسل بعد الحجامة، أو طعام سهل الهضم كالخضار والفواكه والسكاكر وطبق سلطة الخضار وذلك بعد ساعة من عملية الحجامة.

3 - تناول أدوية خافضة لضغط الدم للمصابين بارتفاع الضغط قبل الحجامة بعدة ساعات وطيلة يوم الحجامة.

4 - يفضل عدم السهر والجماع والقيام بأعمال مجهدة في الليلة التي تسبق عملية الحجامة وفي يومها. ولا بأس بإجراء حركات رياضية خفيفة لتنشيط الدورة الدموية.

5 - يفضل عدم الاستحمام قبل الحجامة، إلا من أجل غسل العرق ولكن دون مجهود أو تدليك.

6 - يفضل عدم حجم الكهول إلا إذا كانوا بحاجة ماسة إليها، وبإشراف طبيب مختص.

ويجدر الإشارة إلى أنه كلما تقدمت السن كلما قل تجاوب عملية الحجامة معه؛ ذلك لأن المرض قد تعتَّقَ عنده لفترة طويلة، الأمر الذي يقلل فرص الشفاء العاجل، فلابأس والحالة هذه أن يعمد المريض إلى تكرار عملية الحجامة أكثر من مرة في السنة، مع ضرورة التقيد بقوانينها. أما بالنسبة لمن لايشكو من أي أعراض مرضية فيكتفي بالحجامة مرة واحدة سنوياً للوقاية، ففي المثل الدارج (درهم وقاية خير من قنطار علاج).

أدوات الحجامة

1   كؤوس الحجامة (كاسات الهواء). 2   معقمات طبية للجروح السطحية.

3   شمعات.                                 4   أقماع ورقية([8]).

5   قفازات طبية معقمة.                   6   شفرات معقمة تماماً.

7   قطن وشاش طبي معقم.             8   علبة محارم ورقية.                   

9   وعاء للنفايات.                       

طريقة تطبيق عملية الحجامة

1 - أفضل ما تفتح به عملية الحجامة: البسملة وعقد النية على إحياء سنة رسول الله r.

2 - يجلس المحتجم عاري الظهر منتصبه قدر الإمكان.

3 - يضع الحجام بسرعة داخل كأس الحجامة الممسك به بيده اليمنى مخروطاً ورقياً أي على شكل قمع وهو في أوج اشتعاله من الشمعة المثبتة مسبقاً بجانبه، ثم تلصق فوهة الكأس بأحد منطقتي الكاهل، ويبقى مثبتاً مدة من 3 - 4 دقائق، فينجذب الدم الفاسد ويزداد توارده، فيحصل احتقان دموي موضعي، ويحدث توسع وعائي سطحي.

4 - تكرر نفس العملية لتثبيت كأسٍ ثانٍ في منطقة الكاهل الأخرى المتناظرة.

5 - تنزع الكأسان على التوالي وتفرغا من بقايا الورقة المحروقة.

6 - تكرر هذه العملية ثلاث مرات، وبعد التثبيت الثالث والأخير يقوم الحجام بخفة وسرعة - مسمياً بالله - بنزع الكأس الأول ويعقم موضعه جيداً بالمحاليل المعقمة ثم يبدأ بالتشريط - بزاوية بارزة بروزاً قليلاً من شفرة حادة معقمة تعقيماً جيداً في المنطقة المحتقنة - شرطات سطحية لطيفة من الأعلى إلى الأسفل وبتباعد حوالي 0.5 سم بين كل شرطتين.

7 - بعد الانتهاء من التشريط يعاد تثبيت الكأس في موضعه بخفة وإتقان كما هو موضح في البند 3 أعلاه، فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم الفاسد.

8 - تكرر نفس العملية على الموضع (الكأس) الثاني.

9 - ينتظر ريثما يمتلئ الكأسان امتلاءً متوسطاً، فينزع المليء كمية أكثر أولاً ثم نفرغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات، ثم يعاد تثبيته بسرعة وخفة بدون تشريط ثانٍ، وتكرر العملية بالنسبة للكأس الآخر.

10- بعد التثبيت الثالث والأخير يمسح مكان التشريط جيداً بالمعقم ويضمد مكانهما بضماد معقم.

مواضع الحجامة واستطبابها لكل موضع:

1.          الكاهلان: لوجع المنكب والحلق (أمراض الصدر الدموية والربو الدموي).

2.          تحت الذقن: تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم.

3.    في القفص الصدري: تنفع في قصور القلب عن القيام بوظيفته المصحوب بارتشاح في الرئتين، وفي بعض أمراض القلب لتخفيف الاحتقان الدموي، آلام المفاصل الروماتيزمية.

4.    أسفل الصدر (أعلى البطن): تنفع من دمامل الفخذ وبثوره ومن النقرس والبواسير وداء الفيل وحكة الظهر ورياح المثانة والرحم.

5.          على الثدي عند النساء: لحبس نزف دم الحيض.

6.    حول السرة: القولنج المبرح (المغص الحاد) ورياح البطن وإرجاع الرحم التي تعرض عند حركة الحيض، خصوصاً عند الفتيات.

7.          ظهر القدم: تنفع من قروح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين (التهاب الرحم).

8.          الفخذين من الأمام: ورم الخصيتين وخراجات الفخذين والساقين.

9.          الفخذين من الخلف: الأورام والخراجات الحادثة في الإليتين.

10.   أسفل الركبة: تنفع في حالة ضربان الركبة الكائن من أخلاط حادة ومن الخراجات الرديئة والقروح العتيقة في الساق والرجل.

11.       الحجامة الدامية على الجراح المليئة بالقيح والصديد (معالجة الخراج): لمص محتوياته فيزول الألم.

مضادات الاستطباب بالحجامة الدامية (الرطبة):

1.          الإنتان الجلدي والعام (الإلتهابات الجلدية).

2.          مرض السكري([9]).

3.          ضعيف البنية منهوك القوى.

4.          خشية استمرار النزف لوجود اضطرابات عارضة.

الأوقات المستحبة للحجامة:

1.          الحجامة الجافة وهي التي تجري بدون تشريط، ليس لها وقت معين لإجرائها.

2.          الحجامة الرطبة (الدامية)، وهي التي تجري على الكاهلين فقط، وهي إما أن تكون:

 أ   حجامة وقائية: ولها أوقات مفضلة.

ب  حجامة علاجية: تجرى في أي وقت لزمت الحاجة إليها، مع أن استعمالها في الأوقات المفضلة أمثل للشفاء.
اللهم شافنا بشفائك وداونا بدوائك وألهمنا شكر نعمائك

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين([10])

 __________________________________________________

([1]) إن الشوائب في الدم هي السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض المختلقة.

([2]) إن من أهم مفرزات الكبد مساعدة عملية الهضم.

([3]) الذي يساهم في خفض مستوى السكر في الدم.

([4]) دون ذكر الأسماء لأنه لا فائدة من ذلك من جهة، وبغية الاختصار من جهة ثانية.

([5]) المنطقة الواقعة أسفل لوحي الكتفين وفوق منصف الظهر (أي منتصف المسافة بينهما تقريباً)، وإذا جرت الحجامة في غير هذين المكانين، فإما بإشراف طبيب أو بدون تشريط.

([6]) لأن دم الحيض يعوض عن دم الحجامة، ولاشك أن دم الحيض هو أذىً (أي دم فاسد) كما قال الله تعالى: ]وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى..[. البقرة 222. ونظراً لتعرض المرأة بعد سن اليأس لأمراض عديدة كارتفاع ضغط الدم ونقص التروية والسكري وغيرها. فلا بد والحالة هذه من عملية الحجامة ليعيد للمرأة استقرارها النفسي والجسدي، وإلا فجسمها يصبح معرضاً للعديد من الأمراض.

([7]) قبل أن يشتد الحر، والتبيّغ: التهيج والزيادة؛ أي ارتفاع التوتر الشرياني وفرط كريات الحمر الحقيقي، وأسبابه: إرتفاع ضغط الدم، إحتقان الوجه والملتحيتين (باطن الجفن) والشفتين واليدين والقدمين، ومن علاماته: الصداع وحس الإمتلاء في الرأس والدوار وسرعة الانفعال، وقد تحدث اضطرابات بصرية. وبذلك تكون الحجامة وقاية من التبيُّغ قبل حلول فصل الصيف. ولا بأس بالحجامة ليلاً - وخاصة للصائم - على أن تكون المعدة فارغة.

([8]) يفضل ورق جرايد لسهولة اشتعالها.

([9]) إلا في حال توفر ما يساعد على وقف النزف في حال حصوله.

([10]) ملخص من كتاب الدواء العجيب (الحجامة علم طبي في منظوره الجديد) للعلامة العربي محمد أمين شيخو جمع وتحقيق الأستاذ عبد القادر يحيى الشهير بالديراني، وكتاب التداوي بالحجامة في الإسلام لمحمد داود حسين الرفاعي.