قصص واقعية عن الخيانة الزوجية بداية القصة:
" السيد ب.ك والآنسة ن.ح تزوج لمدة لا تصل العام وبمرور الوقت وانشغال الزوج في الامور الحياتة
اكتشف الزوج بعد برهة ان زوجته مع علاقة مع صديق لها في الماضي قبل الزواج
 |
| قصص واقعية عن الخيانة الزوجية |
في هذا الموقف مالذي على الزوج فعله هل يطلق الزوجة ام يسامحها تابع المووع لتعرف الاجابة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
هنالك مناقشات تقول
1-حتى إن سامح الزوج فكيف يتخلص من هذا الشك والأثر النفسي
2- إن سامح هل سيعايرها ويوبخها مرات أخري
3- هل الأمر عندما يوقع من الرجل ستسامحه المرأة ولماذا عندما يكون من المرأة الرجل لا يسامح؟
4-هناك من تحدث عن مراجعة النفس بالنسبة للزوج هل هو لم يكن يشبع زوجته عاطفيا وهو ليس مبررا للخطأ.
ولكن هناك تحليل للأسباب ومراجعة النفس شيء لابد منه والخيانة أيضا شيء غير مقبول
وهناك من تحدث عن تجديد المشاعر والاحتواء من جديد وهذا لتجديد الحياة ان اخترت أن تسامح وتبدأ حياة جديدة.
وكان هناك خلاف بين الاختيار الأول والاختيار الثالث بين الطلاق وإعطاء فرصة جديدة.
===============
بالنسبة لاختيار الأول في الموضوع
1-أن يطلق فورا لان الحياة لم تعد تصلح بعد الخيانة.
أن لابد أن يطلق بشكل مباشر لان الشك سيسيطر عليه واستدل علي هذا بحديث الرسول صل الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة ديوث. قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟ قال: الذي لا يغار على محارمه } [رواه احمد{
ولكن هذا لا ينطبق الحديث علي هذا الأمر لأنه يريد إصلاح بيته
واستدلوا أيضا علي أنها لا تصلح لتربية أبنائها وأيضا لا نيقن بهذا الأمر .
هناك من اختار الاختيار الثالث
3-يواجه زوجته بالحقيقة ويعطيها فرصة لإصلاح خطأها
1- المواجهة وانه يجلس جلسه هادئة وينتظر منها علامات التوبة والندم ويعطيها فرصة أخري واستدلوا
علي ذلك بقصص (وحشي الذي قتل سيدنا حمزة عم النبي والنبي عفا عنه وأعطاه فرصة)
وهناك قصة سارة التي تابت بعدما هداها الله وتوفت علي التوبة والله يرحمها وبإذن الله ربنا يقبلها
وهناك من ذكر فكرة رائعة وانه يخبر زوجته: بأن هناك مشكلة, وقال انه يعرض عليها المشكلة
ويطلب أن تقوم بحلها دون أن يعملها بأنه يعلم شيء عما يحدث ويتركها لتحاسب نفسها وهي فكرة رائعة جدا
وهناك من قال أن طبيعة الرجل هي ما تحكم وقدرته علي
السماح وجلسة هادئة إن لم يجدي الضرب والتحزير شيئا.
هناك من حزر من الحديث في هذا
الأمر مع الأصدقاء
أو الأقارب لأنه من الممكن أن يستخدمها أحد في عرضها علي Blackmail أو غيرها ويشوه صورته بشكل غير مقبول.
وأنا حقيقة أميل إلي الاختيار الثالث وهو التوبة
3-يواجه زوجته بالحقيقة ويعطيها فرصة لإصلاح خطأها
الناس تتوب والأصل في المرأة الخير وان حدث خطأ ما فوجدت بها توبة صادقه أعطيها فرصة
وان حدث من المرأة عدم وفاء قد يكون التقصير منك وهذا ليس مبررا لأي شيء
ولكن أعطيها فرصه ولكن ان تمادت في هذا الأمر ولم ترجع عما تفعله بالتأكيد الطلاق
هو الحل الأمثل والأصلح أو إذا وجدت أنها فعلتها مرة أخري بالطبع الطلاق
وأنا ضد الضرب علي الإطلاق فلضرب في مثل هذه الأمور
لا يجدي شيئا ولن يقوم الضرب بإرجاعها عما تفعله
بالأخر موافق علي الاختيار الثالث إعطاء فرصه وبالتأكيد هو أمر صعب ويحتاج
لنفس منضبطة ويحتاج لشخص متسامح أو علي الأقل نفسه قادرة علي التسامح لا تشك
وأنا أري أن هذا الأرجح وأنها بداية نختارها
قصة حقيقية
وهناك من ذكر قصته الحقيقة انه تزوج من فتاه وقد أخطأت مرتين وقد سامحها
في المرتين وأنا لست موافق علي التسامح بالمرتين وهنا يكون الاختيار الأول صحيح وهو الطلاق لأنها لم تتراجع وأصرت علي ما فعلت.
وبالتأكيد هذا هدف المواقف الاجتماعية وهو النصح في هذه المواقف لمن عايش هذه التجارب قبل ذلك
ومن منا لا يخطئ وأحيانا تخطيء أخطاء فادحه والله يغفر الذنوب جميعا ومن
الممكن أن نعطي فرصة أخري قبل أن نهدم البيوت وإياك والفضيحة إن الله حليم ستار فليسترنا الله
انتهى موضوع قصص واقعية عن الخيانة الزوجية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
