قصص اطفال قبل النوم قصيرة pdf

0


 قصص للاطفال قبل النوم قصيرة pdf
قصص اطفال قبل النوم
الغراب والمزارع
ذات مساء، بينما كان قطيع الماشية يشق طريقه صوب الحظيرة إذ وق ف
غراب على قرن أحد ثيران القطيع، وحين رأى المزارع صاحب الماشية قال له:
تستطيع الآن يا صديقي أن تتولى أمور ماشيتك.
فقال المزارع: وماذا كان عملك؟
قال الغراب: لقد كانت مهمة صعبة، مراقبة الماشية، وإحضارها إلى
الحظيرة.
فقال المزارع: هل أفهم أنك كنت تعمل هذا العمل من أجلي؟
فقال الغراب: بالتأكيد! وطار بعيدا وهو يضحك.
فقال المزارع: كم من الأشخاص يظنون أنهم يقومون بعمل مهم، وهم في
الحقيقة لم يعملوا شيئا!
الغراب والمزارع
ذات مساء، بينما كان قطيع الماشية يشق طريقه صوب الحظيرة إذ وق ف
غراب على قرن أحد ثيران القطيع، وحين رأى المزارع صاحب الماشية قال له:
تستطيع الآن يا صديقي أن تتولى أمور ماشيتك.
فقال المزارع: وماذا كان عملك؟
قال الغراب: لقد كانت مهمة صعبة، مراقبة الماشية، وإحضارها إلى
الحظيرة.
الثعلب وظله
في صباح أحد الأيام خرج الثعلب فرأى ظله الضخم على السهل، فقال في
نفسه: لا بد أنني ضخم جدا، لدرجة أنني قد أكون أكبر من الفيل. وبعد برهة، مر
فيل ضخم بجوار الثعلب فقال له الثعلب: لا يمكنك بعد الآن التبجح بضخامتك على
الحيوانات. انظر إلي كم أنا ضخم، والدليل هو ظلي!
فقال الفيل: لو كنت حكيما، لوجب عليك التحدث إلى ظلي، انظر إليه.
نظر الثعلب إلى ظل الفيل، فرآه يمتد إلى أبعد من السهل، فقال: مع الأسف،
كلما كبر المرء كبر معه ظله!!
الثعلب والأيل والأسد
بينما كان الثعلب يبحث عن طعام في الغابة إذ رأى أيلا ضخما، فقال في
نفسه: يا له من حيوان مكتنز باللحم! لو أنني أخبرت الأسد عنه، فسوف يصيده،
ويأكل بعضه، ثم يترك لي الباقي. وحينها ذهب لإخبار الأسد الذي كان يتض ور
جوعا، فقال له: سيدي الأسد. لو أنك تبعتني إلى مكان قريب فسوف أريك صيدا
سمينا. فقال الأسد: حسنا..سأتبعك.
شعر الأيل المعروف بالحذر الشديد باقتراب الخطر منه، فانطلق إلى مكان
مرتفع، واختبأ فيه، وأخذ يرقب حركات الأسد والثعلب. وصل الثعلب والأسد إلى
المكان الذي كان فيه الأيل فلم يجداه، وحينها غضب الأسد الجائع وقال للثعل ب:
هل تسخر مني أيها المحتال؟ جزاء لك، سألتهمك بدلا من الأيل الذي تزعم
وجوده. وانقض عليه وأكله!!
حينها قال الأيل الذي كان يراقب الواقعة: الأشرار غالبا يقعون في الشباك
التي ينصبونها للآخرين.
**
الثعلب والديك
وجد الثعلب الذي أزعج أهل القرية ممددا على الأرض في صبيحة أحد
الأيام، فسرت إشاعة قوية بأن شخصا ما قد قتل الثعلب. وحينها خرج ت كل
الحيوانات والدواجن وأهل القرية لرؤيته بما في ذلك الديك الذي أراد أن يمتع
بصره بمنظر الثعلب وهو ميت.
وحين اجتمع الجميع نهض الثعلب من نومه، وتمطى بتثاقل، وقا ل: يبدو
أنني نمت كثيرا لأني أكلت عددا من الدجاج والصيصان ليلة البارحة. وحينها عد
الديك دجاجاته وصيصانه فوجدها ناقصة. فقال: يا للأسف..كيف لأم أتنبه إلى
ذلك؟
فقال الثعلب وهو في طريقه للاختباء داخل الغابة: سيدي العزيز..رغم أني
أكلت دجاجاتك ليلة البارحة، إلا أنك لم تعرف عن ذلك، ولكن حين وجدوني
ممددا في الحقل قبل دقائق عرفت ذلك بسرعة، لأن الأخبار الكاذبة تنتقل أسرع
من الحقيقية.
**

قصص اطفال قبل النوم:
النمر والأسد
طلب النمر من الأسد ملك الغاب أن يزيد في حصته من لحم الصيد نظير
جهوده الدؤوبة في الدفاع عن أمن الغابة ضد أعدائها. فقال له الأسد: إن حصتك
من الصيد كافية، فلا تطمع في المزيد أبدا.
وحينها غضب النمر فترك غابة ذلك الأسد وانتقل إلى غابة الأعداء
المجاورة، وحين رأوه مقبلا نحوهم ظنوه يريد شرا، ولكنه أعلن لهم أنه جاء
مسالما بعد أن اختلف مع ملك غابته، وأنه جاء يطلب الإقامة بينهم.
علم ملك غابة الأعداء بقصة النمر من مصادره السرية، فرحب به أجمل
ترحيب، وأمر بأن يصرف له من لحم الصيد ضعف الذي طلبه من ملك غابته،
وأن تلبى جميع طلباته، وأن يؤمن له مسكن يليق بنمر شجاع، وعينه وزيرا له
لشؤون الحرب.
وبعد أشهر، قرر النمر وملك الغابة أن يخوضا حربا ضد الغابة المجاورة
بسبب نقص موارد الصيد، فاستبسل النمر الشجاع في المعركة حرصا على
إرضاء ملكه الجديد، ونكاية في ملكه القديم، ولأنه كان يعرف أسرار الأسد
ومخابئه السرية، فقد استطاع أن يقضي عليه بدون خسائر تذكر، فاستسلمت
الغابة للملك الجديد، وخضعت له، ولقي الأسد البخيل حتفه نظير بخله وعدم
تقديره لقيمة النمر.
**
الصياد والطيور
وضع صياد شبكته على الأرض، ونثر عليها كمية م ن حبوب الذرة،
بالإضافة إلى بعض قطع الحجارة، ثم اختبأ منتظر ما سوف يجود به عليه الحظ.
وبعد دقائق حطت الطيور على شجرة، وأخذت تنظر إلى حبوب الذرة التي
على الشبكة وهي تقول: ما ألذ هذه الحبوب، ونادر ما يجود الحظ بمثلها.
فقالت البومة: ولكن ما هذا الشيء الأبيض في الشبكة ؟
فقال أحد الطيور: إنها حجارة.
فقال البوم: عندما تنطبق علينا الشبكة مع هذه الحجارة فلن يستطيع أحد منا
الإفلات أبدا!!
**
القرود والصوم
قررت مجموعة من القرود الصيام ليوم كامل، فنصحهم رئيس القردة قائلا: قبل
أن نبدأ الصيام علينا أن نجمع طعام الإفطار. فوافقت جميع القرود على اقتراحه،
وأرسلوا القرود الصغيرة لجمع الطعام فعادوا بعذوق ضخمة من الموز اللذيذ.
قالت زوجة الرئيس: أعتقد أننا يجب أن نعطي كل واحد حصته من الموز منذ
الآن، حتى لا يضيع الوقت في اقتسام الموز بعد انتهاء اليوم وحلول موعد
الإفطار. أعجب القرود بالفكرة، فأخذ كل منهم نصيبه من الموز، ووضعه في
مكانه الخاص.
قال أحد القردة الأطفال: لم لا يقشر كل منا موزة واحدة فقط ويجعلها جاهزة
للأكل؟
فقال قرد سمين: نعم دعونا نفعل ذلك!!
فقال الرئيس: لا بأس ليقشر كل منكم موزة، ولكن الحذر الحذر من أن يأكلها
مهما كانت الظروف قبل انتهاء اليوم.
وحينها قشر كل قرد موزة واحدة وأبقاها جاهزة للأكل حين يحل المساء.
فقال قرد صغير لوالده: هل أستطيع أن أبقي موزتي بداخل فمي يا أبي؟ أعدك
بأني لن آكلها حتى المساء.
فقال والده الذي وافق على فكرة الصوم مرغما: لم لا يضع كل منا موزة في فمه
ليستطيع أن يمضغها مباشرة بعد انتهاء الصوم؟ أعتقد لا مشكلة في ذلك.
وحينها وضع كل من القرود موزة في فمه، وأخذ كل منهم يراقب الآخر، وبدأوا
صومهم، وخلال مدة قليلة ذاب الموز وتسلل إلى بطونهم، وكانت هذه نهاية
صوم القرود!!
كلام الغربان
في قديم الزمان، كانت الغربان تتكلم، ولكن كلامها لم يكن مثلنا، بل كانوا إذا
أرادوا أن يقولوا شيئا قالوا عكس ما يريدون. فإذا أرادوا شكر شخص قالوا له
كلمات قبيحة.
وفي يوم من الأيام جاء رجل يملك قوى خارقة، استطاع بواسطتها أن ينتزع
قدرة الغربان على الكلام، فلم يعودوا يستطيعون سوى النعيق فقط.
ولكن مع ذلك فلم تتغير طبيعة الغربان في الكذب، وسرقة الأشياء.
**
الحيوانات والمرآة
عثر أحد قرود الغابة على مرآة، فأخذها إلى بقية الحيوانات ليريهم وجوههم
فيها، فذهب إلى الدب وجعله ينظر إلى وجهه، فحزن الدب كثيرا حين رأى وجهه
القبيح. ثم ذهب إلى الذئب فأراه وجهه، فقال بأسى: لقد كنت أعتقد أنني أحمل
وجه أيل بقرنين جميلين. وكلما أرى حيوانا وجهه في المرآة حزن لأنه لا يملك
وجها مثل وجوه الآخرين.
بعد ذلك أخذ القرد المرآة إلى البوم ليريه وجهه، فقال البوم: لا. لن أنظر في
المرآة، لأني أعلم تماما أن المعرفة في مثل هذه الحالة هي مصدر الألم.
وحين سمعته الحيوانات قالت: أنت على حق. وأخذت المرآة وكسرتها وهي
تردد: الجهل نعمة!!
**
الثعلب وكلب المزارع
دخل ثعلب ذات ليلة إلى حظيرة أحد المزارعين باحثا عن بعض الدواجن
ليأكلها، وحين وجد أن حظائر الدواجن مغلقة بإحكام خرج من الزريبة يائس ا.
وأثناء خروجه قابله كلب المزارع فقال له: أين كنت أيها الثعلب؟ فأجاب: آه..لقد
كنت في الزريبة لأرى إن كان أحد من أقاربي هناك أم لا.
قال الكلب :وهل وجدت أحدا منهم هناك؟ فأجاب الثعلب: للأسف لم أجد أحدا،
ولهذا السبب أنا خارج.
وحينها همس كلب المزارع: الكذاب لديه دائما جواب لكل سؤال.
**
النمر والزرافة
في أحد الأيام كان النمر العجوز مستلقيا تحت شجرة ضخمة بجوار البحيرة،
ينتظر فريسة سهلة يلتهمها، فلاحظ اقتراب ذكر زراف طويل نحو الماء ففكر في
حيلة يستطيع من خلالها أن يأكله، وحين اقتربت الزرافة من البحيرة قال النمر
العجوز: يا له من يوم جميل أرى فيه ابن أعز أصدقائي.
قال الزراف: وهل كان والدي صديقك؟
فأجاب النمر العجوز: نعم، لقد كان والدك الذي يعيش في الغابة البعيدة
صديقا لي، وربما تستغرب لو قلت لك معلومة جديدة، وهي أن الزرافات والنمور
من عائلة واحدة، والدليل لوننا الأصفر والخطوط التي تغطي أجسادنا.
الزرافة الساذجة صدقت هذا الكلام، فقالت: أنا سعيد جدا لأنك صديق والدي،
ولأنني عرفت أننا من عائلة واحدة، والآن هل أستطيع أن أخدمك بشيء؟
فأجاب النمر: شكرا لك، لا أحتاج إلى شيء، فأنا كبرت في السن، وأقضي
جل وقتي في العبادة والتأمل، ولكن يسرني أن تكون صديقا لي، وأن تزورني في
مرات قادمة.
قال الزراف: وأنا كذلك تسرني صدقتك.
وحين أراد الزراف أن يغادر ناداه النمر قائلا: زرافتي الغالية، أنت تعرف أن
الأعمار بيد الله، وأنا كبرت في السن، وقد لا أراك بعد هذا اليوم، فتعال إلى
أعانقك قبل أن تمضي.
اقتربت الزرافة من النمر الذي نهض متثاقلا، وحين اقتربت منه الزرافة
أكثر هجم على عنقها، فعضها بأسنانه القاتلة، فوقعت ميتة على الأرض، فجعلها
النمر طعاما شهيا له.
**
الأسد والثعلب والنجم
خرج ذات يوم أسد صغير وثعلب صغير في جولة مسائية، ولأن كوكب الزهرة
كان قد شع في السماء فقد قال الثعلب: آه..ليتني أستطيع أن أذهب إلى النجم
لألعب معه. فقال الثعلب: وأنا كم أتمنى أن يأتي النجم إلى هنا ليلعب معي!
وحين سمعت بومة كانت تصغي بالجوار كلامهم علقت قائلة: شخصية المرء
تعرف من خلال كلماته.
**
المسافر وسراج الليل : ( قصص اطفال قبل النوم )
قال مسافر: ما أسطع الشمس! فسمعته حشرة سراج الليل كانت بالجوار
فردت عليه: إن جميع جنسنا بهذه الجودة والجمال. فقال المسافر: ماذا تقصدين
أيتها الحشرة الصغيرة القميئة؟ فقال سراج الليل: ما أعنيه هو أن السطوع هو
ميزة لنا نحن الشمس والقمر والنجوم، وجميع الأشياء المضيئة التي أنتمي لها.
فقال المسافر: أها..حتى أحقر الأشياء تفتخر بانتمائها إلى الأشياء العظيمة.
**
الجندب والحمامة
بينما كان جندب يتمشى فوق مرج أخضر، إذ رأته حمامة فوق غصن
شجرة، فانقضت عليه لتأكله، ولكنه توقف في مكانه دون أن يتحرك خطوة
واحدة، فأثار ذلك استغراب الحمامة، فقالت له: ألست خائفا مني؟ فقال الجند ب:
لست خائفا لأني أعلم أنك لن تؤذيني. فأثار رده دهشة الحمامة فقال ت: ولماذا
تعتقد ذلك؟ فأجاب: ألا تحبين شريكك؟ أنا أيضا أحب شريكي. تخيلي أن الصياد
أمسك بك، ألن تكوني حزينة؟ أنا أيضا لو أكلتني سأكون حزينا. وحين يفلت ك
الصياد ألن تكوني سعيدة؟ أنا أيضا سأكون سعيدا لو تركتني أمضي إلى حال
سبيلي.
مست كلمات الجندب شغاف قلب الحمامة، فتركته يمضي دون أن تؤذي ه.
وقالت له: كما تشعر، فأنا أيضا أشعر.
**
الرجل والأفعى
ذات يوم عثر رجل على أفعى قد وقعت عليها صخرة عظيمة فلم تستطع أن
تخرج من تحتها، فقالت للرجل حين رأته: أرجوك ساعدن ي. وحين ساعدها
الرجل على الخروج من تحت الصخرة، أرادت أن تعض ه. فقال لها الرج ل:
توقفي..ودعينا نذهب إلى أحد حكماء الغابة لنحتكم لديه.
ذهب الاثنان إلى الضبع، وحين قصا عليه القصة، طمع الآخر في الحصول
على نصيبه من لحم الرجل، فقال للرجل: ولو عضتك الحية فما المشكلة؟
وحينها أرادت الحية أن تعض الرجل، فقال لها: لم لا نذهب ونسأل حكيما
آخر؟
فاتجها إلى الثعلب، وأخبراه القصة فقال لهما: لا أعتقد أن الحية تعجز عن
الخروج من تحت صخرة، ما لم أرد ذلك بنفسي. فاتجهوا إلى مكان الصخرة،
وطلب الثعلب من الحية أن تتمدد على الأرض ثم حملوا الصخرة ووضعوها فوق
الحية كما كانت من قبل.
حاولت الحية أن تخرج من تحت الصخرة فعجزت، وحين أراد الرجل أن
ينقذها، قال له الثعلب: لو أخرجتها لعضتك ولكن اتركها حتى تموت.
ذهب الرجل والثعلب وتركا الحية وحيدة تحت الصخرة حتى ماتت.
**
الفأر والضفدع
في أحد الأيام تصادق فأر وضفدع، فكان الضفدع كل صباح يخرج من بركته
متجها إلى بيت الفأر أسفل جذع إحدى الأشجار، ويبقى عنده حتى الظهر، بينما
لم يكن الفأر يزور الضفدع في بركته خوفا من الغرق، ما أغضب الضفدع، وظن
أن عدم زيارة الفأر له في بركته إهانة له، فتحولت صداقتهما إلى عداوة.
وفي يوم من الأيام زار الضفدع الفأر في بيته، وحين هم بالعودة ربط رجله
بخيط، وربط طرفه الآخر في ذيل الفأر، ثم قفز به حتى أوصله إلى البركة، فق ز
بداخلها، ولأن الفأر لا يعرف السباحة فقد غرق، وطفا جسده فوق سطح الماء.
في تلك اللحظة رآه صقر كان يحلق باحثا عن طعام، فانقض على الفأر
وحمله في منقاره، ولأن الضفدع مربوط معه في الخيط ذاته، فقد طار هو الآخر
معه، وحين توقف الصقر على جبل مرتفع اكتشف وجود الضفدع فالتهمه مع
الفأر الغارق.
**
صوت البومة
شعرت بومة ذات مساء بالزهو والفخر بسبب صوتها المزعج الذي كانت
تطلقه من جوف إحدى الأشجار وقالت: كم ستكون الغابة مملة وكئيبة لولا
صوتي الجميل!! إن الطبيعة مسحورة بصوتي، وعندما أغني تستمع إلى كل
الحيوانات!
فردد الصدى الجملة الأخيرة: "تستمع لي كل الحيوانات"
وأضافت البومة: لقد اغتصب العندليب كل حقوقي، ومع أنه صوته جميل
لكن صوتي أعذب منه بكثير!
وحينها كرر الصدى عبار ة: أعذب منه بكثي ر!
ولشدة فرحة البوم بموافقة الصدى له استمر يكرر صيحته المزعجة أثناء
الطاووس والغراب والمرآة
وقف طاووس ذات يوم أمام المرآة، ناشرا ذيله الملون الجميل، فقال للمرآة:
كم أنا ممتن لك أيتها المرآة، فلولاك لما عرفت كم أنا جميل!!
الغراب الذي كان يشاهد الطاووس قال له: ترى هل ستخبرني المرآة عن
شكلي؟ فقال الطاووس: أنت قبيح الشكل، ولذلك فالمرآة ستجد صعوبة كبيرة في
إخبارك عن شكلك.
وقف الغراب أمام المرآة ورأى شكله القبيح ثم قال: سواء أكنت جميلا أم
قبيحا فالمرآة ستخبرك بذلك، ولكن كم هم الأشخاص الذين لا يميزون بين الجميل
والقبيح!!