اعراض آلام ماقبل الدورة الشهرية عند النساء والبنات

0


اعراض وآلام ماقبل الدورة الشهرية عند النساء
بينما تلحظ بعض النساء تغيرات تعتري أجسامهن وحركتهن قبل بداية دورتهن الشهرية, اظهرت بعض الدراسات ان النسبة تفوق 90% من النساء, فهناك واحدة من كل ثلاثة منهن تعاني من الاعراض المتلازمة للفترة التي تسبق الحيض.

وتعاني 10% منهن معانات تصل الى حد ظهور مشكلة حقيقية, ربما الى درجة ان تشعر المرأة ان علاقتها بشريك حياتها وباسرتها وبصديقاتها وبزملاء العمل قد تأثرت بشدة كل شهر.
 


وفيما يختص بآلام الدورة الشهرية والحيض, فان تكلفة الاعراض التي تصاحب فترة ماقبل الحيض غير محددة, سواء من الناحية الاقتصادية بسبب ساعات العمل الضائعة, او من الناحية الاجتماعية بسبب تأثيرها على المحيطين بنا. لكن لابد انها ضخمة.

ما هي الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض ؟
يرجح التوصيف العلمي لهذه الاعراض الى عام 1931, ولكن رغم الدراسات الكثيرة منذ ذلك الحين, فان الاطباء حاليا ليسوا على فهم تام بها.


والتعريف الشامل للاعراض المتلازمة لفترة ما قبل الحيض هي انها مجموعة من الاعراض الفيسيولوجية والسيكولوجية, مرتبطة بانحسار وانسياب الدورة الطمثية. والاسم الذي اطلق عليها في البداية التوتر السابق لفترة الحيض ىPMT, الا انه تم التخلي عنه عندما تحقق الخبراء ان هناك الكثير من العوامل المتداخلة في الموقف اكثر من مجرد كون المراة مشدودة للغاية كل شهر.

ورغم ان اطباء اليونان القديمة وصفوا التغيرات التي تحدث قبل الطمث بانها الشعور بالوخم, والصداع, وصفير الاذن, وانتفاخ اسفل العينين, الا ان الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض تعد الآن معروفة على نحو افضل من العصور السابقة. واحد الاسباب ان المراة اليوم عادة تؤخر الحمل وتلد عددا اقل من الاطفال او قد لا تلد اطفالا بالمرة, وهكذا تمر بفترات طمث اكثر. وينحي بعض الاطباء باللوم على حقيقة ان البيئة العامة حاليا ملوثة اكثر مما هي عليه الحال في القرون الماضية.

الا انه من الجدير ان نتذكر ان الاعراض التي تسبق الدورة الشهرية, ليست كلها من الاعراض المتلازمة لفترة ما قبل الحيض. ولهذا السبب, يفضل الاحتفاظ بتأريخ خاص بفترة الحيض لمدة شهرين على الاقل ومن الافضل مدة اطول من شهرين, لتدوين كل التغيرات الفيسيولوجية والسيكولوجية والعاطفية. ويمكن بذلك اكتشاف اية مشكلات تم اعتبارها خطأ من الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض.

من تصاب باعراض وآلام ماقبل الدورة الشهرية ؟
ان المراة اكثر عرضة للتوتر ومن ثم تعرضها لمعانات اعراض خطيرة. وعلى اية حال, فاذا وجدت انه من المتعذر التغلب على المشكلات بشكل او بآخر, فان التغيرات الجسمية او المزاجية التي لا يمكنك التحكم فيها يمكن ان تكون مدمرة.

تجد بعض النساء ان الحالة تسوء بتقدم العمر, واظهرت الدراسات كذلك وجود صلة بين الاعراض المتلازمة لفترة ما قبل الحيض وفرص معاناتك من الاحباط بعد الولادة.
والنساء يستعملن حبوب منع الحمل على اية حال, يعانين من اعراض اقل ولا تستمر طويلا.

ما هي اعراض ماقبل الدورة الشهرية ؟
في واقع الامر قد تختلف الاعراض وتتباين, اذ توجد قائمة تصنيف الاعراض المتلازمة ما قبل الحيض بين 150 الى 180 عرض. وترتبط اغلبها بالايام التالية لفترة التبويض والمؤدية لبداية الدورة الشهرية, الوقت الذي يعرف بفترة ما قبل لطمث. وتشمل :

 . احتباس البول والانتفاخ 
. زيادة الوزن 
. وجع في الثدي عند لمسه 
. صدا
 . آلام في الجلد 
. آلام في الظهر 
. تغيرات في عادات الامعاد 
. تغيرات المزاج
 . التوتر والقلق والاكتئاب 
. عدم الاستقرار 
. تغيرات في مستوى النشاط والطاقة, عادة كسل وشعور بالارهاق, رغم ان بعض النساء تكون لديهن دفعات قصيرة ولكن مركزة من الطاقة والنشاط.

ما الذي يسبب اعراض ماقبل فترة الحيض ؟
هناك نظريات كثيرة حول اسباب الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض, وكذا العديد من الاعراض. الا ان اكثرها شيوعا الآن انها ترتبط بعدم توازن مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون في الجسم. ويعتقد الخبراء من امثال الباحثة البريطانية دكتورة كاثرين دالتون, واخصائية صحة المراة الاسترالية دكتورة كابوت, تعتقدان ان عدم التوازن هذا يؤثر في انتاج كيميائيات المخ مثل السيروتونين والاندروفين, ويؤدي الى انخفاض سكر الدم.

ويرج باحثين آخرين السبب الى البروستجلندين, او ان جسمك تنقصه الفيتامينات الاساسية, او زيادة انتاج هرمون البرولاكتين عند البعض. وتركز نظرية أخرى هامة على العوامل السيكولوجية واثر التوتر والاجهاد.

الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض وطرق علاجها
علاج عام وشامل لآلام الدورة الشهرية. وفي الوقت نفسه, فان هناك طرق كثيرة لعلاج الاعراض المتلازمة طبيا بمثل عدد النظريات التي كتبت حولها, الا ان اكثر العقاقير فعالية في علاج هذه الآلام لابد ان يتم وصفه حسب الاعراض الخاصة التي تعاني منها.

ويوجد نوعان من انواع العلاج بالهرمونات ثبت كفائتهما في علاج نساء كثيرات يعانين من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.

 . البروجستيرون:
الفكرة الكامنة وراء هذا النوع من العلاج ترمي الى انه برفع معدل البروجيسترون في الجسم في الجزء الثاني من دورة الحيض, وهي الاربعة عشر يوما او نحوها بعض التبويض والمعروفة بمرحلة الاعراض المتلازمة لفترة ماقبل الحيض يمكن تخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية. تلك الاعراض التي تتضمن تقلبات المزاج, وعدم الاستقرار والاكتئاب, او مشكلات جسدية فيسيولوجية مثل الصداع, وكراهية الطعام ورائحته, واحتباس السوائل والانتفاخ, وزيادة الوزن.

والبروجسترون الطبيعي والمخلق متاح, ويعطي عن طريق الفم, او المهبل, وفي بعض الحالات عن طريق الحقن او الغرس. ويفضل بعض الاطباء البروجسترون الطبيعي, ويوصي البعض الآخر بانواع مختلفة منه مثل دايدروجسترون الموجود في الدوفاستون, والذي يماثل تماما الهرمون الذي ينتجه جسمك.

والعلاج الاولي يكون عادة لمدة ثلاثة اشهر, ثم بعد ذلك يتم متابعة ومراجعة النتائج والآثار الجانبية للعلاج. ولابد ان تحتفظي بسجل دقيق لاستجاباتك. وسوف تختلف من امراة الى اخرى, وانت مع طبيبك يمكنك التجربة مع الجرعات للوقوف على الجرعة المناسبة لتخفيف وتسكين الاعراض, وبالرغم منن ان العديد من النساء قررن انخفاضا ملحوظا في الاعراض الا ان البروجسترون لبعض النساء قد لا يفيد الا قليلا.


. حبوب منع الحمل : لأن الحبوب تدفع بكمية منتظمة من الاستروجين والبروجسترون من خلال الدورة الشهرية, فانها لا تتحكم في التبويض وحسب ولكنها ايضا توقف تقلب الهرمونات الطبيعية لجسمك. وقد يؤدي ذلك الى حدوث اختلافات شاسعة لمن يعانون من الآلام المصاحبة للدورة, الا ان الآثار الجانبية للحبوب مثل الغثيان, والانتفاخ وما شابهه من الاعراض عند البعض, قد يجعل الوضع أسوأ.

وكذلك, فان الحبوب التي يتم تعاطيها لعلاج آلام الدورة تؤخذ عن طريق الفم, ولابد من الاستمرار في تعاطيها اثناء الدورة وقد تكون عديمة الفائدة للبعض.


وهناك ادوية اخرى يمكن وصفها لعلاج اعراض معينة اخرى :

. مستحضرات البروموكريبتين: قد تفيد في تقيح الصدر, وهو العقار الذي تتعاطاه الام التي وضعت حديثا ولا تريد ارضاع طفلها من الثدي حيث انه يعيق انتاج البرولاكتين, وهو الهرمون الذي يساعد الثدي على ادرار اللبن الا انه لا يساعد على تخفيف الاعراض السكولوجية والانفعالية للآلام المصاحبة للدورة الشهرية, وله آثار جانبية منها الغثيان والقيء.

. العقاقير المضادة للاكتئاب : في مرحلة من المراحل توصف هذه العقاقير عادة لكي تساعد المرأة على التحكم في الاكتئاب وتقلبات المزاج التي تصاحب الآلام المتلازمة للدورة الشهرية, الا انها لا تعد الآن علاجا شائعا. ولكل نوع من هذه العقاقير مشكلاته الخاصة به, بما فيها خطر الادمان. 

. الادوية المدرة للبول : قد تؤدي الى تسكين الآلام المترتبة على احتباس السوائل والانتفاخ, والوزن الزائد, الا انها لا تفيد دائما. وقد يكون اكثرها فعالية مستحضرات الألداكتون.

 . فيتامين ب 6 (بيريدوكسين) : تجد بعض النساء راحة من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية بزيادة جرعات فيتامين ب6. ويلعب هذا الفيتامين دورا في انتاج كيميائيات في المخ مثل السيروتونين الذي يساعد في التنظيم والتحكم في انفعالاتنا. وقد يفيد فيتامين ب 6 في حالات الصداع, والاكتئاب, والتوتر والارهاق المصاحب لآلام الدورة الشهرية.

وليس معنى ان تعاطي جرعة مكثفة يضاعف من الأثر الفعال للفيتامين. والجرعة المناسبة التي تتراوح بين 50 الى 200 ملجم يوميا وفقا لحالة كل امراة تؤدي الى نتائج رائعة, الا ان الجرعات المكثفة قد تؤدي الى آثار سامة تتطور الى الشعور بوخز خفيف وفقدان الحس في اليد والقدم. ولذا لابد من الالتزام بالجرعة التي يحددها لك الطبيب. وهناك مجموعات اخرى من فيتامين ب قد تخفف من الآلام المصاحبة للدوة الشهرية, وتوصلت بعض النساء الى ان تعاطي بعض اقراص من فيتامين ب المركب افضل لحالتهم من تناول اقراص ب 6.


. زيت زهرة ربيع المساء : علاج طبيعي آخر يفضله الاطباء لعلاج الآلام المصاحبة للدورة الشهرية, سواء بتناوله بمفرده او مع ادوية اخرى. وزين زهرة ربيع المساء غني بفيتامين E, ويمكن ان يخفف آلام الصداع, والآلام الومتاعب السابقة للطمث, والاكتئاب, واحتباس السوائل.

 . الاستثارة : قد تعني العديد من الاشياء, الا ان وجود طبيب تعود على الاستماع باصغاء الى ما تعانيه من اعراض, وان ياخذ شكواك ماخذ الجد, يساعد الكثيرات, واحيانا تكون اعادة تأكيد الطبيب على ان ما تعانيه يعد شيئا طبيعيا يحدث مع الدورة, او ان ما تعانيه مجرد انعكاس لمشاعرك واحساسك الشخصي بالحزن او الاكتئاب, يمكن ان يرفع عن كاهلك العبء لبعض الوقت, واكتشاف طبيعة الاعراض سوف يساعدك واسرتك والمحيطين بك في تفسير سبب شعورك بالغضب, وتلك اللحظات التي يداخلك فيها الحزن كل ثلاثة او اربعة اسابيع.

 أدوية بديلة لعلاج اعراض آلام ماقبل الدورة الشهرية
قد يصف لك بعض الاطباء المختلفين ادوية مختلفة للجوانب المتعددة لآلام المصاحبة للدورة الشهرية, ولكن الأعراض كثيرة واحتمالاتها متعددة, فلابد من أن تناقشي ما تشعرين به مع طبيبك الخاص.


فعلى سبيل المثال, فان اي من الاعراض هو مفتاح لما يحدث في جسمك, ولذا فان طبيبك سوف ينظر الى صورتك الكاملة ويصف العلاج طبقا لحالتك.

والنتيجة ان علاجك الخاص قد يكون تركيبة من عدة علاجات, قد تتضمن زيت زهرة ربيع المساء, وفيتامين ب6, وقليل من الاعشاب المسكنة للآلام مثل أقراص الكافور او لحاء الصفصاف الابيض, وقد يختلف عما يصفه نفس الطبيب لواحدة من صديقاتك, او اخوتك, او امك او ابنتك, ممن يعانين من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.

مالذي يمكن عمله لعلاج اعراض ما قبل الدورة الشهرية ؟
من الافضل في الحالات الحادة من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ان تهبي الى طبيبك او الى احد الاختصاصيين في العلاجات البديلة. اما اذا كانت الآلام ليست حادة بحيث تعكر صفو حياتك, او انها تحدث في بعض الاحيان, هناك ادوية يمكنك تجربتها بنفسك.


. فيتامين ب 6 : يوجد على نحو طبيعي في العديد من الاطعمة ويمكن ان يؤخذ كمكمل اضافي. ومن الافضل ان يتم تناولها في صورة فيتامين ب المركب او كجزء من مركبات الفيتامينات والمعادن التي توصف عادة للنساء, مثل العقاقير المسكنة للآلام المصاحبة للدورة الشهرية.

. الاعشاب المدرة للبول : اقراص الكرفس او العرعر قد تساعد الكليتين على العمل بكفاءة للتخلص من السوائل الزائدة, ولكن مرة اخرى نحذر من عدم الافراط في الجرعة, حيث انك بذلك يمكنك ان تفقدي نعادن هامة مثل البوتاسيوم والماغنسيوم.

 . راجعي وجبتك الغذائية :  توصلي الى نظام غذائي متوازن غني بالكربوهيدرات والفواكه والخضروات الطازجة والالياف. 

. حددي ما تتناولين من املاح : يعد الصوديوم اكبر المدانين في انحسار البول, والانتفاخ والزيادة في الوزن, ولذا خفضي مقدار الملح في وجبتك وذلك بالابتعاد عن الاطعمة المحفوظة والسريعة التجهيز, وقللي استعماله في الطبخ وعلى المائدة. 

. مسكنات الآلام : المسكنات الخفيفة مثل الباراسيتامول والاسبرين سوف تساعد على تخفيف الآلام التي تسبق نزول الطمث. 

. راجعي مقدار ما تتناولين من الكافيين : كثرة الكافيين كالشاي والقهوة والشكولاته قد تصيب بآلام الصداع, سواء في وقت الاعراض المصاحبة للدورة او في غيرها من الاوقات. 

. الحرارة : علاج تقليدي قديم الا انه مريح, سواء اكنت معتادة على تناول حمام دافئ او زجاجة ماء ساخن, او الوسادة التي تبعث الدفء او المشروبات الساخنة, او حتى فراش دافئ. 

. توقفي عن التدخين : بجانب الاضرار الجسيمة التي للتدخين على الصحة فانه يؤثر على الامداد بالدم وقد يساهم ذلك في احتقان الحوض والشعور بالتعب. 

. اختاري مشدا مناسبا : الآلام المصاحبة للدورة الشهرية تحتاج الى عناية خاصة بالصدر, ولذا حتى اذا كنت معتادة على عدم استعمال مشد للصدر, استخدمي واحدا مناسبا لهذه الفترة من فترات الدورة الشهرية. 

. ملابس فضفاضة : اذا شعرت بالانتفاخ, او عدم الراحة او مجرد انك لست في افضل حالاتك, اخلعي فورا ملابسك الداخلية الضيقة, والاحزمة وارتدي ملابس فضفاضة, وعلى اية حال فليس هناك ما يمكن اضافته عما تسببه الملابس الضيقة من متاعب. 

. التدليك(المساج) :  ان التدليك الخفيف باطراف الاصابع على المعدة او الظهر قد يساعد على ايقاف الرسائل التي يرسلها الجسم للمخ بالشعور بالتعب. جربي ذلك بنفسك, والافضل ان تقوم صديقة لك او زوجك بذلك, فان الاحساس بان هناك من يشاركونك آلامك قد يفيد كذلك. 

. التمرينات البدنية : المواظبة على تمريناتك البدنية المعتادة يساعد على تخفيف الشعور بالاجهاد وبالتوتر. والسباحة والمشي وركوب الدراجات مفيدة, اما اليوجا فرائعة كذلك ويمكنك كذلك تجربة ترينات خاصة وضعت للتخفيف من حدة التوتر. 

. التعرف وتقبل الاعراض المصاحبة للدورة الشهرية : عندما تمتلكين القدرة على معرفة تغيرات الدورة الشهرية فان ذلك سوف يساعدك على ان تنظرين اليها على انها مجرد اعراض مصاحبة للدورة فحسب, وليست علامات على اصابة المت بك. ويعد ذلك ضروريا بصفة خاصة مع التغيرات الذهنية والعاطفية للآلام المصاحبة للدورة الشهرية. لذا فكري في الامر, فاذا ما لاحظت انك متعبة ومتوترة في الاسبوع السابق على الدورة الشهرية, تقبلي الامر على انه جزء من الدورة الشهرية واخبري اسرتك بذلك ايضا, وهكذا فانك تكيفين حياتك على التعويض, ربما بالتوقف عن ممارسة بعض اعبائك المنزلية او الافضل ان يشاركك بعض افراد الاسرة القيام بهذه الاعباء. وفي عملك, حاولي ان تركني الاعمال الروتينية التي تكرهين القيام بها الى الايام التي لا تحبين فيها التوتر والضيق.

. الراحة : تقبلي الوضع بانك لابد ان تحصلي على وقت للراحة والاسترخاء وان من المتعذر الاستمرار في العمل طول الوقت. كثير من النساء خاصة ممن لديهن اطفال او ممن تتولين العناية بوالين كبيرين لا يتمتعان بالحزم, يجدن الامر صعبا للغاية لذا فان الوقت قد حان بان تلقي عن كاهلك بعض المسؤوليات وتعهدي بها لافراد الأسرة أو احد الاصدقاء.

. تحدثي عنها : لا تحتفظي بالامر لنفسك. فان التغيرات السلبية للآلام المصاحبة للدورة الشهرية ومتلازمة ماقبل الحيض قد تشعرك بالوحدة, واساءة فهم الناس لك, والاضطراب وربما الحزن والاسى. ويمكن ان تؤثر حالتك العاطفية على جميع افراد عائلتك بل حتى صديقاتك, لذا ناقشي مشاعرك معهن. قد تجدي احداهن تعاني من مشكلة خي هذا الخصوص ايضا. واذا شعرت باستحالة مناقشة الامر مع اسرتك او صديقاتك, جربي اللجوء الى الاخصائي مثل طبيبك, او توجهي لزيارة اقرب طبيبة في المركز الصحي القريب منك. ويمكن للمجموعة الصحية التي تتبعينها ان تزودك بتفصيلات حول استشاريين او مختصصين كذلك يمكنك اللجوء اليهم, هذا كل ما لدينا عن اعراض آلام ماقبل الدورة الشهرية عند النساء والبنات, اذا كانت لديك تجربة خاصة, او استفسار المرجوا مشاركته في التعليقات اسفل, ودمتم سالمين.