تحاليل الحمل في الشهر الثالث

0
تحاليل الحمل في الشهر الثالث
تعتبر التحاليل الطبية أثناء الحمل أحسن وسيلة لمعرفة ورصد سيرورة الحالة الصحية للجنين (الجنس, الوزن, الوضعية العمر, الحجم) ولأمه سيان , حيث يمكن إجراؤها الأطباء من تحقيق أقصى العلاجات وسبل وقاية الجنين حتى يرى النور وهو في أبهى حلة ترغب فيها الأم رؤية وليدها , لكن ماهي أهم الإجراءات والتحاليل التي تمكن من حصول ذلك والوصول بالجنين إلى بر الأمان ,فأول الفحوصات هي إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية  التي تمكن الأطباء أولا من معرفة وجود حمل من عدم وجوده ثم كذلك تحدد وضعية الحمل إن كان داخل الرحم أم خارجه ,وفحص الجنين وتفقد سلامته من التشوهات الجسمانية , تليها في ذلك تحاليل الدم في المرتبة الثانية هذه الأخير الذي يمكننا معرفة زمرة الجنين الموجبة أو السالبة وعلى أساسها تتخذ بعض السيل الوقائية لحماية الجنين.


 ولأجل الكشف عن أية عدوى محتملة أو وجود سكر زائد (سكر الحمل) يتم تحليل البول كإجراء وقائي آخر .إضافة إلى تحاليل أخرى يمكن إجراؤها لتفادي أي مضاعفات صحية للحمل كإجراء تحليل التهاب الكبد الفيروسي , الحصبة الألمانية , الجديري المائي, الزهيري وغيرها من الإجراءات والمتابعات الدورية لدى الطبيب المختص كما ينصح للمرأة الحامل أيضا بعمل تحاليل لوظائف الكلى ووظائف الكبد ليعتمدها الأطباء كمرجع لو ظهرت حالة طارئة .هذا وتتماشى كل هذه التحاليل عبر مدة الحمل وهي العوامل ذاتها التي ستظهر نتائج تكون الأم عن دراية حقيقية بوضعية جنينها فتطمئن لذلك وهنا يتوفر العامل النفسي الإيجابي الذي سيساهم لا محالة في رفع معنويات الأم وبالتالي ملازمتها للحفاظ على حملها عبر كافة الوسائل المتاحة لها , إن تتبع مثل هاته السبل العصرية في حياة المرأة لا محالة سيكون دافعا قويا لإعطاء تجربة ايجابية للحمل المتبوع باهتمام طبيب واحد لأن كثرة تنويع الأطباء لن يؤتي أكله فاعتمدي طبيبا واحدا مختصا يسهر على متابعتك ومتابع جنينك الذي سيغدو وليدا يوما ما .