التهاب البول للحامل في الشهر التاسع

0


التهاب البول للحامل في الشهر التاسع
تتعدد الإصابات بتعدد الضر وف والأسباب ومدى قابلية الجسم لكل إصابة فالتهابات البول هي إصابات بكتيرية قد تكون ضارة بالفعل إن لم تتم معالجتها وقد تصل إلى حد إصابة الكلى وتعتبر النساء أكثر الفئات عرضة لهذه الإصابة سيما الحوامل منهن والسبب في ذلك التزايد والكبر على مستوى حجم الرحم ويحدث هذا بدءا من الأسبوع السادس في الحمل هذه الأخيرة التي تتسبب في امتلاء المثانة وبقائها رطبة لمدة اكبر مما كانت عليه من جفاف , هاته الرطوبة الزائدة توفر الأجواء الملائمة لتكاثر ما يعرف بالبكتيريا.
 

 وهنا تحصل الالتهابات البولية وهنا قد تتساءل الكثيرات عن أعراض الإصابة لالتهابات البول وما هي الحالات التي تظهر ذلك فالحالات والآثار الجلية التي توضح لك مدى إصابتك بهذه الحالة تتلخص في الشعور بالاحتراق والألم عند عملية التبول كعامل رئيسي وتغير لون البول و لميلانه إلى الاحمرار أو الاصفرار الزائد عن اصفراره الأصلي كما يكون هناك تغير على مستوى رائحة البول أين تزداد الرائحة تركيزا , بل إن البعض يشعر برغبة في التبول ثم ما أن يريد فعل ذلك لا يخرج البول إلا آثار مايشبه الحكة أو الحرقة على المستوى السفلي , القيء كذلك من مضاعفات ذلك , الإحساس بالبرودة الزائدة في الجسم وكذلك الإحساس بالحرارة العالية وحدوث نوبات من الارتفاع والانخفاض , ضف إلى كل هذا إحساس المرأة بنوع من الآلام خلال الجماع هذه المظاهر وكلها تعطيك نتيجة حتمية انك مصابة لالتهابات البول مما يستدعي التحليل والتشخيص العلاجي ولا د من استشارة الطبي لأن هذا قد يؤثر شكل سلبي على الجنين مستقبلا ومن بين التأثيرات العكسية انه عندما لا يتم العلاج فقد تصاب المرأة بمضاعفات على مستوى الكليتين وهذا يؤدي بالضرورة إلى الولادة المبكرة , كما يؤدي إهمال العلاج إلى ولادة أجنة غير مكتملي الوزن وبالتالي زيادة المعاناة حتى بعد الحمل .

إذا عرف السبب بطل العجب فعندما تتم استشارة الطبيب في مثل هاته الحالات يأتي العلاج دوما لمثل هاته الحالة المضادات الحيوية طبعا بعد اكتشاف نوع البكتيريا أين سيبدأ العلاج وعادة ما يكون العلاج خلال مدة قصيرة تنتهي بانتهاء الالتهابات .
إما عن طرق الوقاية التي لابد أن تلتزم ها المرأة الحامل فهذا من خلال الحياة اليومية لها سيما ما تعلق بالنظام الغذائي  إذ يستوجب عليها التقليل من شرب القهوة و المنبهات و تناول كميات كبيرة من الماء , عدم المغالاة في شد أو احتباس البول مهما كانت الضرورة لأن هذا يضر المثانة , التنظيف الجيد للمنطقة التناسلية قبل الجماع وبعدة و استفراغ البول خصوصا بعد الجماع , عدم استخدام أنواع الصابون والشامبوهات وكل المطهرات والمنظفات في المناطق الحساسة , شرب مختلف أنواع العصير يمنح البول تغيرا وسلاسة في الإدرار.