الهيجان او الغضب الشديد في علم النفس
الهَيَجان: انفعال قويّ عنيف لكن لا يدوم طويلاً شُبِّهَ بالسّيل فإذا بلغ الأوج يعود إلى هدوئه.
مظاهر الهيجان: (موضوع)
مقدمة: تعريف الهيجان.
صلب: مظاهر الهيجان:
هناك مظاهر للهيجان على الوظائف النفسيّة وهناك مظاهر للهيجان على الوظائف الفيزيولوجيّة.
أولاً: الهيجان والمظاهر النفسيّة:
ـ الهيجان يشلُّ حركة الفكر أي يضطرب التفكير.
ـ في الهيجان يرتبك الشخص فلا يُدرك الأشياء المحيطة به.
ـ في الهيجان ينصرف الانتباه وتهرب الأفكار.
ـ في الهيجان يصبح الشعور فارغاً.
ـ في الهيجان ينعدم الحلم ويصبح الإنسان عرضة للاستهواء.
ـ في الهيجان يفقد المرء قدرته في السيطرة على نفسه.
ـ في الهيجان يتهوّر الإنسان وتتكسّر مظاهر الخلق الكريم.
ـ في الهيجان وخاصّةً في الكوارث والمصائب والزلازل والحروب ينعدم السلوك الاجتماعي المهذّب وتنتشر الفوضى .
ـ في الهيجان ينسى الإنسان علمه وخبرته فيبتعد عن السلوك الراقي ويعود إلى أصله وغريزته.
ثانياً: الهيجان والوظائف الفيزيولوجيّة:
1ـ تغيّرات في الجهاز العضلي أي عدم القدرة بالسيطرة على عضلاته.
2ـ تغيّرات في جهاز التنفّس خاصة في الشهيق والزّفير حيث يبلغ حدّ الاختناق.
3ـ تغيّرات في جهاز الدوران أي الدّم حيث تتقلّص الأوعية والشّرايين والأوردة أو تتمدّد فيصفرّ الوجه ويحمرّ...
4ـ تغيّر إفراز الغدد لمادة الهرمونات (ففي الخوف يتوقّف إفراز الغدّة اللعابيّة، وفي الحزن تنشط الغدّة الدمعيّة، وفي الغضب يزداد إفراز الأدرينالين الذي يؤثر على الكبد).
5ـ تغيّر نشاط مولِّد الدّماغ الكهربائي ، ففي الهيجان تتبطّأ موجات إلفا وتقوى موجات غاما التي ترافق سلوك الإنسان البدائي.
خاتمة: نستنتج مما سبق أنّ الهيجان حالة انفعالية شديدة تؤثّر تأثيراً سلبيّاً على سلوك الإنسان وجسده فلابدّ من تصعيد هذه الحالة فنغضب لكرامتنا وأوطاننا وعزّتنا....
ضبط الهيجان:
1ـ ضبط الأفكار أي كظم الهيجان والسيطرة عليه ما أمكن وإن اشتدّ الغضب نُغيِّر أوضاعنا.
2ـ تغيير الهيئة الجسميّة العامة، فالقائم يجلس والجالس يقوم لتسهيل السيطرة على الهيجان.
3ـ أثر الوعي كلّما كان الإنسان واعياً كلّما تحكَّمَ بانفعاله .
4ـ تهدئة الأجهزة الباطنيّة الثائرة كالاستحمام بالماء البارد لأنّ ذلك يبطِّئ الدورة الدموية ويُقلّل ضربات القلب.
5ـ قوة الإرادة كلّما كان الإنسان قويّاً سيطر على انفعاله قبل الانفجار.